فرقة ألمانية تحيي ذكرى المولد بالترانيم القبطية غدا في الإسكندرية

نتظم الفرقة الموسيقية الألمانية الشهيرة "كايرو ستيبس" ثلاث حفلات بين الإسكندرية ودمنهور والقاهرة، تطل خلالها على الجمهور المصري بعد غياب سنة، بفعاليات مشروعها الموسيقي "المولد والميلاد"، الذي يمزج الترانيم القبطية مع مزيكا الجاز المتأثرة بالصوفية.
وتبدأ رحلة الفرقة الألمانية من حفلة الباند الكبرى في الإسكندرية على مسرح سيد درويش، في الثامنة مساء غد الخميس، ومن ثم تشد الرحال إلى البحيرة لإحياء حفلتها على مسرح أوبرا دمنهور في نفس الموعد بعدها بيوم، لتختتم جولتها الجديدة بإحدى اكبر حفلاتها الموسيقية على الإطلاق على خشبة المسرح الكبير في دار الوبرا المصرية بالقاهرة، في الثامنة مساء الأحد المقبل.
"المولد والميلاد" مشروع كايرو ستيبس الأجدد، يمزج بين روح الجو الصوفي مع الألحان القبطية في لوحة فنية موسيقية تكتمل بلمسات مزيكا الباند المازجة بين سحر الفلكلور المصري ومزيكا الجاز الغربية بقليل من كلاسيكات الموسيقى برؤية عصرية، يعود لمصر بنسخته الثالثة، بعد النجاح الكبير الذي لاقى جولة الباند في ديسمبر الماضي، والتي اختتمت بحفلة كبرى في أوبرا القاهرة بضيافة الكينج محمد منير، وهذه المرة يحمل المشروع عدة مفاجآت، منها مشاركة الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيسة الدار بعزف الفلوت، والظهور الأول لثنائي الفيولين العالميات ماريا فوجت وأنجيلكا لويف، بجانب ضيوف الحفل المنشد علي الهلباوي والمرنمة مونيكا جورج، والمبتهل إيهاب يونس، وتقديم الفرقة لعدة مقطوعات جديدة، منها "شمس"، و"رقص النيل" ومقطوعة خليجية للمرة الأولى.
"كايرو ستيبس" باند ألماني ذي أصول مصرية، وضع حجر أساسه الموسيقي المصري وعازف العود باسم درويش منذ أكثر من 14 سنة، مع الموسيقي الألماني ماتياس فراي، والمايسترو سباستيان مولير، وحقق نجاحًا عالميًا مؤخرًا منذ إطلاقه ألبومه الأخير "أرابيسكان"، ومن أبرز مقطوعاته "سيوة"، و"ألف"، و"ذكريات".