أشاد الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، بموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعاية المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج، والذي تنظمه وزارة الهجرة تحت شعار "مصر تستطيع". ويعتبر المؤتمر أول نموذج عملي للتعاون بين الحكومة المصرية، والمؤسسات الوطنية، والذي تستضيفه الغردقة يومي 14 و15 ديسمبر الجاري. ويتكون الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية من ١٣ دولة حول العالم هي "النمسا وألمانيا وسويسرا وفرنسا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وتونس وكندا والمملكة العرببة السعودية والإمارات العرببة المتحدة وكندا والكويت وروسيا". وقال بيان الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، إن رعاية السيسي لهذا المؤتمر إنما تؤكد إيمانه بدور المصريين الخارج في المساهمة في نهضة مصر بما يضعها في مكانتها الطبيعية المرموقة بين الدول. وأضاف البيان: "تمتلك مصر من العقول في الداخل والخارج ما يؤهلها لذلك، خاصة وأن هناك نماذج علمية مصرية متميزة، وتتبوأ أرقى المناصب، منتشرين في جميع دول العالم ويجب الاستفادة بهم، وهم على استعداد لتقديم كل خبراتهم، شأنهم في ذلك شأن كل مصري عاشق لتراب هذا الوطن". وطالب الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية في بيانه بأن يخطو كافة المسئولين في الدولة على نفس خطى درب السيسي في الاستفادة القصوى من الكفاءات المصرية المتميزة في كافة المجالات، لنقل التجارب الناجحة في بلاد المهجر مع الأخذ في الاعتبار خصوصية المجتمع المصري. كما أعلن الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية استعداده التام للتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات المصرية المهتمة بالاستفادة من أبناء مصر في الخارج الذين يعدون ثروة هائلة، ليس مادية فحسب، كما يظن البعض، ولكنها ثروة في كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية والعلمية، والاقتصادية.