تلقى الاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية ومقره العاصمة النمساوية فيينا، طلبا من بيت المصريين في «جالا جاري» بكندا برئاسة المحاسب هشام بيومي للانضمام إلى الاتحاد. وعلى الفور رحب الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية ومقره الرئيسي بالنمسا برغبة المصريين فى كندا الخاصة بالانضمام إلى الاتحاد الذى يسعى إلى جمع شمل كافة الجاليات المصرية المهاجرة بالخارج. وقال صالح فرهود رئيس بيت العائلة المصرية بباريس والعضو المؤسس في الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أن الاتحاد يرحب بانضمام بيت العائلة المصرية بكندا الذي يعتبر إضافة للاتحاد، حيث إن الهدف الرئيسي من إنشائه هو جمع المصريين من مختلف دول العالم كيان قوي، وأن تجاربنا السابقة في العمل العام تتجلى في نجاح هذا الكيان والذي يخطو بخطى واثقة ليحتل مكانه المرموق. ومن جانبه أكد أحمد سمير رئيس جمعية الصداقة المصرية التونسية والعضو المؤسس للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أن تفاعل أبناء الجالية المصرية في كندا لدليل قاطع على الرغبة الأكيدة لدى المصريين في كل مكان على خدمة مصر بالتلاحم سويا في كيان واحد قوي، وأنه على يقين أن الاتحاد يضع قدما راسخة بفضل إنكار الذات عند القائمين عليه، وهذا ما يؤكد ما سيمثله هذا الكيان الجديد عند مصريي الخارج جميعا. وأضاف جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف أن رغبة بيت الأسرة المصرية بكندا في الانضمام اسعدتنا كثيرا حيث تعتبر إضافة هامة وذلك بانضمام أبناء الجالية المصرية في كندا والذين يمثلون عددا كبيرا والتي هي من أكبر الجاليات المصرية في الغرب، إلى الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية. وقال الدكتور هشام فريد رئيس مؤسسة "مصر فى قلبنا" بهولندا والعضو المؤسس في الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أنه بحكم خبرته الطويلة في العمل العام وعلاقاته المتعددة مع المصريين المنتشرين حول العالم، فإنه يؤكد أن وصول صدى الفكرة إلى كندا إنما سيزيد الاتحاد إفادة كبيرة، كما سيتعرف الاتحاد على رؤى جديدة وأفكارا بما تملكه الجالية المصرية في كندا من كوادر وقدرات. وأكد بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين/ ليوبن وصاحب فكرة لم الكيانات المصرية في الخارج في كيان واحد، أن انضمام انضمام مؤسسة من كندا يعكس حرص أبناء الجالية المصرية في كل مكان على التفاعل مع كل ما من شأنه أن يقوِّي أواصر العلاقات بين أبناء مصر في الخارج من ناحية وارتباطهم بكيان قوي يعمل على ربطهم بالوطن الأم من ناحية ثانية، كما يؤكد أن للفكرة صدى واسع في أوروبا وأن الجمعيات الفاعلة تسعى سعيا حثيثا للانتظام في كيان قوي وهو ما يمثل بداية قوية للاتحاد. وأكد علاء ثابت رئيس جالية أبناء مصر ببرلين ان المحاسب هشام بيومي بما له من خبرة يعتبر إضافة للكيان الذي يتميز بوجود قامات مصرية في الخارج، يسعدها التعاون مع الجالية المصرية الهامة في كندا، وأكد أن هذا التعاون بين الجمعيات الأهلية المصرية حول العالم سيعزز العمل المصري المشترك من أجل مصرنا الغالية. وقال ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت أنه تلقى رغبة بيت الأسرة بكندا في الانضمام إلى الاتحاد بفرح بالغ لأن هذه الرغبة هي ما كنا نسعى إلى إرسائه في نفوس المصريين عموما وخاصة الكيانات الفاعلة في دولها على وجه الخصوص. وقال رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن المهندس حسام بازينة والعضو المؤسس للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أنه كل يوم يشعر بالفخر أن هذه الفكرة الرائعة خرجت من الاتحاد الذي يتشرف برئاسته، وأنه يتقدم بخالص الشكر لجميع الأعضاء المؤسسين الذين يضربون المثل في التفاني من أجل نجاح الفكرة؛ وأنه فخور بكونه واحدا من هذه الكوكبة المصرية في الخارج التي تعمل من أجل رفعة مصر الغالية.
