شنت سلطات اقليم البنجاب حملة واسعة ضد خطر حمى الضنك،وهو مرض قاتل يسببه لدغ العوض،بعد ان تفشى في البلاد بصورة واسعة في عام 2011 الذي شهد اصابة عشرات الالاف ووفاة 300 شخص. وتؤكد سلطات البنجاب انها حولت المعركة ضد البعوض المسبب للمرض لصالحها بمساعدة الملايين من اسماك البلطي. فقد اطلقت السلطات 6ر1 مليون سمكة بلطي في البرك والمستنقعات ونوافير المياه واية اماكن اخري محتملة يمكن ان يتكاثر بها البعوض. وتوضح السلطات ان في احد جانبي المعركة اسراب البعوض التي لاتحصى والتي تتكاثر في اشهر الصيف الرطبة بالبلاد وعلى الجانب الاخر كميات هائلة من اسماك البلطي الجائعة التي تم تجنيدها لمحاربة فيروس حمى الضنك القاتل. حيث يقوم فريق علمي من هيئة مصايد الاسماك كل بضعة اشهر بتفقد البرك واختبار مياهها ثم القاء الالاف من اسماك البلطي الجائعة بالمياه.وبمجرد القائها تصعد الاسماك الى سطح المياه لالتقاط يرقات البعوض التى لو تركت لاصبحت بعوضا قاتلا. يقول دكتور محمد ايوب المدير العام لهيئة المصايد باقليم البنجاب : «هذه الطريقة أفضل من استخدام الكيماويات التي تسمم البيئة بالاضافة الى ان تأثير الكيماويات يزول بمجرد هطول الامطار». وجاءت نتيجة المعركة مذهلة حيث لم تسجل سوى مائة حالة اصابة هذا العام مقارنة بنحو عشرين الف اصابة عام 2011.