قالت النائبة بسنت فهمي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، اليوم الجمعة، إن إجراءات الإصلاح الاقتصادي تأخرت كثيرا، مشيرة إلى أنها تحدثت عن تلك الإجراءات منذ مارس الماضي. وأضافت فهمي، خلال حوارها مع برنامج "كلام مصري"، الذي تقدمه الإعلامية دينا موسى، على قناة "الحرة"، أن هناك "لخبطة"، وعدم تنسيق بشكل كاف بين وزراء المجموعة الاقتصادية، مشيرة إلى أن الاقتصاد لا بد أن يُدار كمجموعة وليس بشكل فردي من كل جهة. وأوضحت أنها تأمل بعد رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمجموعة الاقتصادية، زيادة التناغم بين الوزرات، مؤكدة أن مصر قادرة على رفع الاحتياطي من العملة الأجنبية، رغم كل الأزمات. وأشارت إلى أن مصر في حالة حرب على الإرهاب، موضحة أنه في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وخلال الحرب مع إسرائيل، لم تتوفر أغذية سوى "جبنة نستو وبيض". من جانبه، قال الخبير الاقتصادي فخري الفقي، إن حصة مصر تراجعت من النقد الأجنبي ب25%؛ بسبب تراجع السياحة والتطورات الاقتصادية العالمية وانخفاض معدل النمو وتباطؤ في التجارة العالمية وانخفاض في أسعار البترول، منوهًا بأن هناك سبب يخص الحكومة وهو عدم التناغم في إدارة الملف الاقتصادي. وأضاف أن قرض صندوق النقد الدولي، سيساعد على رفع الاحتياطي الأجنبي، وتوحيد سعر الصرف، وجذب الاستثمار، معقبًا: "يجب مصارحة الناس بسبب ذهابنا للحصول على قرض من الصندوق والهدف منه، مع تأكيد وجود شبكة حماية اجتماعية لمحدودي الدخل".