أجمع خبراء الكرة في مصر على أن الرياضة ستتضرر كثيرا حال توتر الأوضاع يوم 30 يونيو الجاري والذي سيشهد مظاهرات دعا إليها العديد من القوى والحركات الثورية. وأوضح عدد من الخبراء الرياضيين -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- أن الرياضة في مصر تعيش مرحلة صعبة، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حاليا. وأكد الخبراء ضرورة أن يعمل الجميع لمصلحة الوطن وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتجنب العنف خلال المظاهرات سواء من المؤيدين أو من المعارضين. وأشاروا إلى أن التظاهر حق مكفول للجميع بموجب القانون والدستور، مطالبين بأن يكون التظاهر بشكل سلمي وأن يتم الحفاظ على المنشأت العامة والخاصة والظهور بشكل حضاري أمام دول العالم. فمن جانبه، قال جمال الغندور، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، إنه ينظر إلى مظاهرات 30 يونيو ليس بصفته مسئولا رياضيا بل كمواطن مصري يشعر بالقلق على مستقبل بلاده. ورأى أن مصر بالكامل ستتأثر بتلك التظاهرات وليست الرياضة فقط، حيث قال إن «المجتمع بشكل عام والرياضة بشكل خاص ستتأثر بشدة جراء هذه الأحداث التي سيشهدها هذا اليوم وما يتبعه»، مضيفا أن الخوف الآن أصبح ليس على الرياضة فقط بل أنه خوف على مستقبل البلاد كلها. وأعرب الغندور عن أمله في أن يتحلى الجميع بضبط النفس حتى تستقر الأمور وتعود الحياة إلى طبيعتها في الشارع المصري.