* خالد الغندور: "مصر بتقع" وأرفض مليونية تطبيق الشريعة * عصام عبد الفتاح يطالب أصحاب مليونية "تطبيق الشريعة" بتغليب مصلحة البلاد * طلعت يوسف: مليونية "تطبيق الشريعة" شبيهة بالإضرابات والاحتجاجات الفئوية * أسامة نبيه: مليونية تطبيق الشريعة "نغمات" لا نحتاج لها اتفق جموع الرياضيين على رفض المليونية التى خرجت اليوم، الجمعة، تحت عنوان "تطبيق الشريعة"، مطالبين فى الوقت نفسه بالخروج لتطبيق "مليونية العمل" من أجل النهوض بالبلاد وانتشالها من كبوتها فى ظل الأوضاع المتردية والتى تزداد سوءا يوما بعد يوم، واصفين الوضع بأن "مصر بتقع وتتجه نحو الكارثة". في البداية، طالب خالد الغندور، نجم نادى الزمالك السابق، المتواجدين فى مليونية "تطبيق الشريعة" بالخروج فى مليونية تحمل اسم "تطبيق العمل"، لافتا إلى أنه يرفض أى مليونية تحت أى مسمى، مشيرا إلى أن البلاد تتجه إلى الاستدانة من الخارج بشكل واضح ما يؤثر على الاقتصاد وجميع المجالات. وقال الغندور: "مصر بتقع فى ظل خروج المتظاهرين فى مليونيات بمختلف أشكالها"، لافتا إلى أنه كمسلم مع تطبيق الشريعة الإسلامية ومسئول عن نفسه، منوها إلى أن الوقت غير مناسب على الإطلاق للخروج فى مليونيات وأن الوقت يجب أن يكون للعمل فقط من أجل النهوض بالبلاد من كبوتها التى تمر بها. في حين رفض عصام عبد الفتاح، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، فكرة خروج المتظاهرين من أجل مليونية اليوم تحت عنوان "تطبيق الشريعة"، مشيرا إلى أن "الآونة الأخيرة شهدت خروج مليونيات من أجل الظهور فقط دون النظر إلى مصلحة البلاد العليا". وقال عضو الجبلاية: "أحترم حق المتظاهرين فى التعبير عن آرائهم وأفكارهم شريطة أن نضع مصلحة مصر فوق أى اعتبار"، مضيفا أن "من يمتلك برنامجا هادفا وأفكارا فليتقدم بطرحها إلى المسئولين لدراستها والنظر فيها بدلا من مجرد التظاهر والخروج على شاشات الفضائيات". وأكد عبد الفتاح أنه يرى ضرورة اتفاق جميع أطياف الشعب على تغليب المصلحة العليا للبلاد ثم يتلوها التحاور على الأشياء التى يختلف عليها البعض حتى لا نعود للوراء، منوها إلى ضرورة عدم السماح لأعداء الثورة بجر الشعب إلى الوراء والدخول فى الفرعيات التى تؤدى إلى إحداث نوع من البلبلة. وأكد طلعت يوسف، المدير الفنى لفريق تليفونات بنى سويف، أن مصر فى حاجة لسير العمل، رافضا خروج المتظاهرين فى أى مليونيات تحت أى مسمى. وقال مدرب التليفونات: "المليونيات شأنها شأن الإضرابات والاحتجاجات الفئوية والجميع ليس مدركا أن البلاد تتجه نحو الكارثة والاحتياطى النقدى انتهى تقريبا، وأن الحكومة بصدد اللجوء لاقتراض الديون من أجل توفير رغيف العيش وليس من أجل النهوض بمستقبل البلاد الاقتصادى". وواصل يوسف: "مصر فى الواقع دولة إسلامية ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك والتطرق إلى الأمور الجانبية والفرعية يعوق مسيرة التقدم"، مشددا على أنه مع العمل والإنتاج أملا فى العودة إلى الاستقرار. وأكد أسامة نبيه، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، أن مليونية اليوم للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية مجرد "نغمات تصاعدية"، فمصر لا تحتاج لفئة تطالب بذلك لأنها إسلامية وتحكمها الشريعة والضمير. وأضاف نبيه أن المصريين شعب متدين بطبعه ويحكمه ضميره ويميز بين الحلال والحرام دون توجيه من أحد، مشيرا إلى أن حق التظاهر مكفول للجميع طالما كان سلميا ولا يضر بأحد ولا يتسم بالعنف.