قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي إنَّ مصر تقف وراء عقد جلسة سرية بمجلس الأمن، والتي ستناقش التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تل أبيب في هضبة الجولان وقال فيها إنَّ الأخيرة ستظل للأبد في يد إسرائيل. وأضاف، وفق ما أودره الموقع، اليوم الثلاثاء: "من المتوقع أن تنتهي الجلسة السرية ببيانٍ يدعو تل أبيب إلى عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب، وذلك بعد رفض كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا تصريحات نتنياهو". وتابع: "دولة فنزويلا هي التي طالبت رسميًّا بعقد هذه الجلسة، لكنَّه يأتي بدعم من مصر -الدولة العربية الوحيدة في مجلس الأمن-، هناك تقديرات في إسرائيل بإصدار بيانٍ مشتركٍ في نهاية الجلسة يدعو الأخيرة لاحترام القانون الدولي في هضبة الجولان وعدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب". وأوضح: "منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا، استمرَّ الموقف الأمريكي ضد سيطرة إسرائيل على الهضبة، وفي عام 1981 حينما ضمَّت تل أبيب الجولان لأراضيها، أعلن الرئيس الجمهوري حينئذ رونالد ريجان أنَّ الولاياتالمتحدة ترفض الاعتراف بالخطوة الإسرائيلي، كما امتنعوا عن استخدام حق الفيتو ضد قرار يرفض عملية الضم". وذكر الموقع: "يوم الخميس الماضي، زار نتنياهو موسكو، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي نهاية اللقاء قال نتنياهو إنَّ موضوع هضبة الجولان لم يطرح في محادثاته مع بوتين، في ظل التعنت الروسي تجاه الجولان ورفض سيطرة تل أبيب عليه.. وموقف موسكو يقف وراءه العلاقات الوطيدة بينها وبين الرئيس السوري بشار الأسد الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الهضبة". ونقل الموقع عن داني دانون السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة، في تعقيبه على الجلسة السرية بمجلس الأمن، قوله: "ما يحدث هو تجاهل تام لواقع الشرق الأوسط، في الوقت الذي تحول فيه الملايين إلى لاجئين وذبح آلاف غيرهم في سوريا، يختار مجلس الأمن التركيز على هضبة الجولان ودولة إسرائيل، التي تعتبر الديمقراطية الوحيدة في المنطقة".