اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لجراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة اﻷوعية الدموية، بمشاركة أساتذة جراحة الأوعية الدموية فى مصر والعالم العربي وأوروبا والوﻻيات المتحدة اﻷمريكية وحضور أكثر من 400 طبيب وطبيبة من المهتمين بأمراض اﻷوعية الدموية. وانتهى المؤتمر إلى التوصيات التالية إلى "ضرورة التشخيص المبكر للمرضى الذين يشتبه وجود إصابة فى اﻷوعية الدموية سواء كان هناك تاريخ وراثى أو معامل خطورة مثل مرض السكري وضغط الدم المرتفع، وضرورة الفحص الدورى لمرضى تصلب الشرايين ومرضى السكر باستخدام جهاز الموجات الصوتية لمعرفة أى تطور فى سريان الدم للقدم". وعمل مسح دورى للمرضى كبار السن ذوى الضغط المرتفع لمعرفة اى تمددات فى شريان اﻷورطى البطنى خصوصا فى حالة وجود تاريخ للمرض فى العائلة، ضرورة الوقاية من الجلطات الوريدية فى المرضى المعرضين لحدوث مثل هذه الجلطات باستخدام اﻷدوية التى تحافظ على سيولة الدم، التوصية باستخدام اﻷدوية الجديدة التى تحافظ على سيولة الدم ويتم إعطائها عن طريق الفم نظرا لسهولة تناولها فضلًا عن قلة المضاعفات الناتجة عن تعاطيها وضورة توفيرها بأسعار مناسبة". وأشار إلى استخدام القساطر التداخلية والبالونات الدوائية فى علاج أمراض انسداد الشرايين الطرفية، واستخدام الدعامات المغطاة فى علاج التمددات الشريانية، واستخدام الليزر والتردد الحرارى فى علاج دوالى الساقين نظرا لقلة المضاعفات الناتجة عن استخامها، استخدام الدعامات فى علاج انسداد اﻵودة الناتجة عن الجلطات خصوصا اﻻوردة الطرفية الرئيسية". وعقدت ورش عمل لتنفيذ التوصيات وتبادل الخبرات بين الجمعية المصرية لجرحة الأوعية الدموية والجمعية البريطانية لجراحة الأوعية الدموية وكذلك الجمعية اﻻمريكية لجراحة الأوعية الدموية.