قال الدكتور محمد رفيق خليل، نقيب أطباء الإسكندرية، إنهم يدعمون بكل قوة القرارات التي اتخذتها الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الأطباء، اليوم الجمعة، لبحث أزمة اعتداء أمناء الشرطة على أطباء مستشفى المطرية. وأضاف خليل، في تصريحات خاصة ل"التحرير" أن النقابة الفرعية بالإسكندرية كان لها تواجد كبير خلال فاعليات الجمعية العمومية، وأنها مع النقابة العامة في أي خطوات تصعيدية تتخذها. واتخذت الجمعية العمومية للأطباء عددًا من القرارات اليوم من بينها الامتناع عن تقديم أي خدمة بأجر للمواطن في المستشفيات الحكومية وتحويل الخدمة الطبية بالكامل بالمجان، وإعلان الإضراب الجزئي في جميع أنحاء الجمهورية بعد أسبوعين من الآن إذا لم يتم تنفيذ مطالب نقابة الأطباء كما قررت الإغلاق الاضطراري لأي مستشفى تتعرض لاعتداء من أي بلطجية وإغلاقها تمامًا وتفويض مجلس النقابة بذلك، والتأكيد على رفض خصخصة الصحة وبيع القطاع العام وقانون التأمين الصحي الجديد. كما طالب الأطباء وزير الصحة بالاستقالة مؤكدين أن الإضراب لن يقف إلا باستقالته، وإحالته للمحاكمة في آداب المهنة داخل نقابة الأطباء تمهيدًا لسحب لقب طبيب منه بسبب تصريحه بأن عدد كبير من الأطباء لا يصلحون لمزاولة الطب.