أحالت نيابة شمال الجيزة الكلية، مساء أمس الجمعة، خلية إرهابية ضمت 75 من عناصر التكفيرية المتبنية ل"الفكر الداعشي"، إلى محكمة الجنايات والقضاء العسكري، لتورطهم بعمليات نوعية واغتيال عدد من أفراد شرطة. ويأتي قرار الإحالة إلى القضاء المدني أولاُ، بعد تحقيقات باشرها المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، واستمرت قرابة 8 أشهر، كشفت عن المتهمين ارتكبوا 17 جريمة عنف وقتل واغتيالات لأفراد شرطة والتعدي على المنشآت الحيوية في نطاق كرداسة وناهيا، منها، القتل العمد لأمين الشرطة أحمد عبدالله، يوم 15 مايو من العام الماضي، بعد أن أطلقوا عليه وابلا من الرصاص، أمام مركز شباب بني مجدول بكرداسة، واغتيال أمين شرطة بالأمن الوطني بكرداسة وتفجير مركز شباب ناهيا. كما وجهت لهم النيابة تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية وتأسيس جماعة على خلاف الدستور والقانون. قرار الإحالة شمل أيضاً إحالة أفراد الخلية إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بقتل 4 مخبرين سريين، ومواطن تصادف مروره أثناء إضرامهم النيران في مجلس مدينة كرداسة. كما اتهمتهم النيابة بحرق الوحدة المحلية، بناهيا، في يناير من العام الماضي، وأيضا قتل مخبرين سريين في أبريل من العام الماضي، وحرق مصنع ألبان للمواد الغذائية، و17 سيارة نقل تابعه للمصنع بكرداسة. وشملت الاتهامات أيضاً، حرق مجلس مدينة كرداسة وقتل مواطن تصادف مروره، فضلاً عن تفجير مركز شباب ناهيا، في مارس من العام الماضي، باستخدام زجاجات المولوتوف، ما تسبب في مقتل خفير المركز، ويدعى محمود شعبان، وصاحب فراشة يدعى محمد عبدالحميد.