قرر نييابات شمال الجيزة الكلية، إحالة أخطر خلية إرهابية مكونة من 75 عنصرا تكفيريا يتبنون الفكر الداعشي، إلى محكمة الجنايات والقضاء العسكري، وذلك لارتكابهم عدة عمليات نوعية واغتيال رجال شرطة بينهم أمين شرطة بالأمن الوطني بمنطقة كرداسة وتفجير مركز شباب ناهيا. وكشفت التحقيقات التي أجريت برئاسة المستشار أحمد حلمي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية واستمرت 8 أشهر ان المتهمين بينهم 30 متهما محبوسين و45 هاربين، ارتكبوا 17 جريمة عنف وقتل واغتيال لأفراد شرطة والتعدى على المنشآت الحيوية فى نطاق كرداسة وناهيا. أعد قرار الإحالة وباشر التحقيقات المستشار أحمد الحمزاوى مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، وتضمن أمر الاحالة تقديم المتهمين لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد لأمين الشرطة أحمد عبد الله يوم 15 مايو من العام الماضى بعد أن أطلقوا عليه وابلا من الرصاص أمام مركز شباب بنى مجدول بكرداسة، والانضمام إلى جماعة إرهابية وتأسيس جماعة على خلاف الدستور والقانون. وذكرت التحقيقات أنه تمت إحالة أفراد الخلية أيضا للقضاء العسكري، لاتهامهم بارتكاب 17 واقعة تعدٍ على المنشآت العامة وقتل 5 أفراد بين مخبرين سريين ومواطن تصادف مروره أثناء اضرامهم النيران فى مجلس مدينة كرداسة. وأوضحت التحقيقات وقرار إحالة المتهمين للقضاء العسكرى أن من بين الوقائع التى ارتكبوها تفجير مركز شباب ناهيا وقتل محمود شعبان خفير المركز وصاحب فراشة يدعى محمد عبد الحميد بعد أن فجروا المركز ب 6 زجاجات مولوتوف وعبوة بدائية الصنع مما ادى إلى مقتل الاثنين بعد انهيار سور المركز عليهما يوم 19 مارس من العام الماضى. وتبين من التحقيقات أن المتهمين متورطون فى حرق مبنى الوحدة المحلية بمنطقة ناهيا يوم 8 يناير من العام الماضى، وايضا قتل مخبرين سريين فى منتصف شهر إبريل من العام الماضى، وحرق مصنع ألبان خاص ب"آيس كريم"، يوم 8 مارس من العام الماضى وحرقوا 17 سيارة بداخله بمنطقة كرداسة، وحرق مجلس مدينة كرداسة وقتل احد المواطنين الذى تصادف مروره اعتقادا منهم بأنه شرطى ويطاردهم يوم 27 يناير من العام الماضى.