أبدى أهالي قرى مركز قويسنا بالمنوفية، استيائهم وغضبهم من الدخان المنبعث من "مصنع تدوير القمامة وإعادة تصنع مخلفات المصانع"، على طريق ترعة الخضراوية أمام قرية بجيرم، والذي تسبب في العديد من الحوادث والتصادمات نتيجة عدم الرؤية والوضوح الناتج عن دخان حرق القمامة. وقال طارق الحداد، رئيس الجمعية المصرية لحقوق الإنسان بالمنوفية، إن الجمعية استقبلت العديد من الشكاوى بخصوص الانتشار الكثيف للدخان الناتج عن مصنع تدوير القمامة في قرية بجيرم، مشيرًا إلى أن المحافظة فشلت في تشغيل المشروع الذي تحول إلى مقلب للقمامة وانتشار الأوبئة والأمراض، وأخيرًا أصبح مصدر للدخان الذي تسبب في حوادث على الطريق المار بجوار المصنع. وأضاف "الحداد" في تصريحات خاصة ب"التحرير"، "الجمعية خاطبت مجلس المدينة أكثر من مرة بخصوص هذه الكارثة ولكن (ودن من طين والتانية من عجين)، في ظل غياب تام للمسئولين. وأشار، رئيس الجمعية المصرية لحقوق الإنسان بالمنوفية، في سياق متصل، إلى أن أهالي قرية ميت سراج بقويسنا يعانون من مشكلة كبيرة تعرضهم للخطر وهي أن هناك (عامود إنار) في منتصف شارع، من الممكن أن يصدم به أحد في أي وقت، إلى جانب بعض الأهالي اضطروا لتوصيل (سلوك الكهرباء) عن طريق شجر الكافور.
أخبار متعلقة: أهالي المنوفية: «وزير البيئة جاي ينصب علينا بترخيص من المحافظ»