يعيش سكان شارع بورسعيد بالقرب من محطة الجراج بمنطقة الأميرية، أزمة تهدد بسقوط أرواح، إذ يوجد عقار صدر له قرار تنكيس، لكنه لم ينفذ، وأصبح حبرًا على ورق. العقار الأزمة به 3 طوابق مخالفة وكل طابق به 4 شقق معرض للانهيار فى أى وقت، إضافة إلى أن العقار به مخزن للحديد، يسبب عديدا من المشكلات، فقد أدى إلى كسر ماسورة المياه المغذية للمبانى المجاورة بسبب الحمل الزائد على التربة، فضلا عن الروائح الكريهة التى تنبعث من داخل المخزن. الغريب والمفاجأة أن مالك العقار، الصادر بحقه قرار تنكيس، قام بتقديم شكاوى فى العقارات المجاورة، وطلب مبالغ مالية منهم مقابل التوقف عن تقديم هذه الشكاوى، مما دفع السكان للجوء لرئيس حى الزيتون، وتقديم شكوى برقم 856 بتاريخ 20-12-2015 لتنفيذ قرار التنكيس الصادر سابقًا، كما قاموا بتقديم شكاوى عديدة لوزارة البيئة بعد معاناة شديدة من التلوث الناتج عن مخزن الحديد الموجود أسفل العقار. وردا على شكاوى المواطنين، قام مسؤولو حى الزيتون بمعاينة العقار، للوقوف على الأزمة، لكن الصدمة أنهم لم يفعلوا شيئا تجاه العقار، إنما ظلت المشكلة قائمة، وهو ما جعل مالك العقار يتعنت ضد الأهالى.