أمر أدهم صادق رئيس نيابة الزيتون بتشكيل لجنة هندسية من مهندسي الحي للوقوف علي أسباب انهيار العقار رقم5 بشارع محمد فرغلي رقم5 بشارع محمد فرغلي من شارع الزيتون رقم5 بشارع محمد فرغلي من شارع الزيتون والاطلاع علي ملف العقار لمعرفة القرارات الصادرة بشأنه, وكذا الأجزاء التي تهدمت من العقار رقم3 بنفس الشارع الملاصق للعقار المنهار, فيما بدأ المهندس سيد حافظ رئيس حي الزيتون في عمليات فحص لسكان العقار لتحديد المستحقين لمساكن بديلة من عدمه والتي ستسلم لهم من قبل محافظة القاهرة وسوف تجري عمليات الترميم الفوري للعقار المجاور. وكانت منطقة الزيتون قد شهدت مساء أمس الأول انهيار عقار مكون من خمسة طوابق علي مساحة150 مترا, وتم اخلاء السكان قبل حدوث الانهيار بخمسة أيام, حيث بدأ العقار في الميل ناحية اليسار باتجاه العقار الملاصق له, وهو ما جعل بعض سكان العقار الذين توجهوا أثناء عملية الانهيار للحصول علي بعض متعلقاتهم من العقار للخروج منه فورا وبعضهم قفز للعقار المجاور, وما هي إلا عشر دقائق حتي تحول العقار إلي ركام ليسقط علي سيارة رقم131 ق. ب. د الكائنة أسفل العقار ويحدث هدم بالطابقين الثالث والرابع من العقار رقم3 المجاور له. وكانت الأهرام المسائي قد انتقلت لمكان العقار المنهار, حيث تبين أن العقار صادر له قرار تنكيس منذ عام2004 وتم اعلان مالكه محمد نجيب عن طريق القسم غير أن سكان العقار الذي يتكون من خمسة طوابق كل طابق يحتوي علي شقة باستثناء الطابق الخامس يقع علي شقتين لم تنفذ قرار التنكيس الصادر من الحي. وظل السكان داخل العقار إلي أن قام حي الزيتون باخلائه إداريا من السكان قبل خمسة أيام من انهياره لتنفيذ عمليات التنكيس.وقد تردد بعض السكان علي العقار للحصول علي متعلقاتهم وملابسهم التي تركوها داخل العقار لحين الانتهاء من عمليات التنكيس التي تجري من قبل الحي, إلا أنه انهار بالكامل واستطاع بعض قاطني العقار انقاذ أنفسهم بالخروج منه قبل انهياره كليا وبعضهم قفز للعقار المجاور ليسقط العقار دون وقوع خسائر في الأرواح. تم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي احاله إلي النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم. وتقول مبروكة حسن72 سنة ربة منزل: أسكن في هذا العقار منذ تأسيسه من عام1956 ونتيجة لعدم قيام صاحب العقار بأعمال الصيانة والترميم اللازمة للعقار تدهورت حالته وإصابته الشروخ من جميع جوانبه, ثم بدأ في الميل وأخبرنا حي الزيتون بالحالة المذرية التي وصل إليها العقار غير أنه لم يقم إلا باصدار قرار بتنكيس العقار منذ عام2004 ولم يستجب مالك العقار لقرار الحي, وقبل خمسة أيام من انهياره جاء مهندسو الحي لمكان العقار وقمنا بترك العقار لإجراء عمليات التنكيس وهو ما جعلني اتوجه لأقارب أحد أبنائي لأقيم بصحبتهم, ويوم انهيار العقار توجهت بصحبة حفيدتي إلهام وسمر لأخذ بعض المتعلقات من العقار وما أن دخلنا البيت, حيث إنني أقطن بالبدروم فوجئنا بميل العقار ناحية العقار الملاصق لنا لتنطلق صرخات الأهالي بأن العقار علي وشك الانهيار فهرعنا نحو الخارج وبعض السكان الذين توجهوا للعقار لأخذ متعلقاتهم وما هي إلا لحظات حتي أصبح العقار كومة تراب.