أطلق الرئيس السابق بيل كلينتون، لأول مرة، حملة أمس الاثنين لصالح زوجته هيلاري، وأشار إلى أنها «الأكثر كفاءة» لقيادة البلاد. وقال كلينتون، بحسب «فرانس برس»، أمام مئات الأشخاص في في ولاية «نيوهمبشر» إنه لم ير أبدًا مرشحًا للبيت الأبيض «أكثر كفاءة (من هيلاري) بمعرفتها وخبرتها وشخصيتها لتفعل ما يجب فعله في فترة مليئة بالشكوك». وشدد كلينتون على خبرة هيلاري في مجال السياسة الخارجية لأنها كانت أول وزيرة خارجية في عهد الرئيس باراك أوباما، كما تطرق إلى السنوات التي أمضتها في الدفاع عن قضية الأطفال والفقراء. وروى الرئيس السابق (1993-2001) كيف أنه وقع في غرام هيلاري قبل 45 عامًا عندما كانا طالبين، وكيف رأى في حينها أنها «أروع امرأة» اختارت الاهتمام بقضية الأطفال والفقراء في حين أنه كان في إمكانها اختيار أي اتجاه مهني. وأكد الجمهوري دونالد ترامب، الأحد الماضي على تويتر، أن «أسوأ شيء يمكن لكلينتون أن تفعله هو أن يكون زوجها جزءًا من حملتها»، كما وجهت نائبة جمهورية من نيوهمبشر سؤالاً إلى هيلاري عن مغامرات زوجها الجنسية. ولم يذكر كلينتون، الذي بدا هادئًا، ترامب في خطابه الذي استمر نصف ساعة ولا أي من خصوم زوجته، لكنه حذر من «عودة البلاد إلى الوراء» في حال انتخاب رئيس جمهوري. وأضاف أن الحملة الرئاسية «مخيفة قليلاً» هذا العام، وطلب من الحضور «أخذ تصريحات المرشحين على محمل الجد». «نيوهمبشر» الولاية الواقعة في شمال شرق البلاد هي الولاية الأولى التي ستنظم الانتخابات التمهيدية في التاسع من فبراير، ويتقدم فيها على هيلاري كلينتون الديمقراطي برني ساندرز (49 مقابل 44.7%) في نوايا أصوات الديمقراطيين، بحسب معدل وضعه موقع «ريل كلير بوليتيكس» المتخصص.