قال الباحث فى الشأن الإيرانى محمد محسن أبوالنور، إن خطوات قطع العلاقات الدبلوماسية لعدد من الدول العربية؛ تضامنا مع الخطوة التى اتخذتها الممكلة العربية السعودية، كرد فعل على تدخل إيران فى الشأن السعودى، بعد قرارها بإعدام عدد من المتهمين فى قضايا إرهابية، ومنهم القيادى الشيعى نمر النمر، بوجه عام سوف تؤدى إلى حلقة من التوترات لإيران والدول العربية جميعا باستثناء "العراق". أبوالنور أكد ل" التحرير" ، الإ ثنين، الدول المتحالفة مع الممكلة العربية السعودية فى عاصفة الحزم، فضلا عن الدول المشار كة فى التحالف الإسلامى بزعامة المملكة العربية السعودية، جميعها ستتخذ خطوات تضامنية مع السعودية ضد إيران، لافتا إلى أمر آ خر وهو أن ما حدث من اله جوم على السفارة السعودية فى إيران ، هو خروجا صارخا على كل الأعراف السياسية والدبلوماسية ، عندما قامت إيران بالسماح للعدد من الطلاب باقتحام السفارة، فبالتالى كان رد الفعل العربى والخليجى " طبيعيا ومنطقيا" . واستشهد الباحث فى الشأن الإيرانى، بقطع العلاقات الدبلوماسية للولايات المتحدةالأمريكية مع إيران، فى أعقاب الثورة الإسلامية الإيرانية، عند قيام عدد من الطلاب الإيرانيين، باقتحام السفارة واحتجاز الرهائن بزعامة طالب كلية الهندسة محمود أحمدى نجاد والذى أصبح رئيسا لإيران فيما بعد.