قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن «أول من خط بالقلم هو سيدنا إدريس عليه السلام»، لذلك توجد علاقة حقيقية من يدركها يزداد إيمانًا بالله، لأنه أنشأ الكون المعقد البديع وكل ما به، مضيفًا:«سيدنا إدريس يُقال إنه هرمس الهرامسة، أي حكيم الحكماء، ويُقال في كتب قديمة ليس لها سند إن أبو الهول هو إدريس». وأضاف جمعة، خلال حواره ببرنامج «والله أعلم»، مع الإعلامي عمرو خليل، عبر فضائية «cbc»، «قالوا عن إدريس أيضًا (أخنوخ)، وذلك اسمه في التوراة، وليس إخناتون، ف(أخنوخ) هو سيدنا إدريس في الثقافة الغربية»، مشيرًا إلى أن سيدنا إدريس أوحى له بمفتاح باب موجود حاليًا، لا يوجد مفتاح له من قِبَل البشر، وهو باب العلاقة بين المسارات المختلفة مثل القمر، والشمس، والنجوم، ودوران الأرض، وأحداث الأرض. وتابع: «تتألى وتقول على الله غير الحقيقة وتكذب على ربنا ما سوف يحدث لأن لا يوجد أحد معاه المفتاح بعد سيدنا إدريس، وهذه العلاقات موجودة ولكن لا يمكن الوصول إليها شرعًا، وإن الذي وصل إليها هو إدريس، ومن بعده غُلق الباب».