عقد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا عاجلًا، مساء اليوم السبت، في مقر السفارة المصرية بالخرطوم. حضر الاجتماع مسئولون من الوزارتين للوقوف على حقيقة إقدام الحكومة الأثيوبية على تغيير مجري نهر النيل وإعادته للجريان أسفل سد النهضة، الذي يستهدف بدء أعمال التخزين من موسم الفيضان الجديد. يأتي هذا بعد وصول شكري ومغازي، مساء اليوم، على رأس وفد من الخبراء إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لحضور الجولة الثانية من الاجتماع السداسي الذي يضم وزراء المياه والخارجية في كل من مصر والسودان وأثيوبيا. وكان وزير الري قال في تصريحات صحفية إن تحويل إثيوبيا لمجرى نهر النيل أمر طبيعي.