جيروزاليم بوست: مصر تبحث استعادة العلاقات السياحية مع إسرائيل

الصحيفة الإسرائيلية: خطة عمل العمال الأردنيين بإسرائيل تسير بنجاح
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن دبلوماسي مصري - لم تذكر اسمه- التقى مع نائب وزير التعاون الإسرائيلي "أيوب كارا" العضو بحزب الليكود أمس الثلاثاء، عند معبر طابا الحدودي، لمناقشة سبل استعادة العلاقات السياحية القوية بين البلدين.
وقال كارا للصحيفة: "سنهزم الإرهاب، ولن نسمح له بالسيطرة على حياتنا اليومية"، مضيفًا "إذا استطاعت مصر هزيمة الإرهاب في سيناء، واستطاعت إسرائيل هزيمة الإرهاب في "قطاع غزة"، ستزدهر السياحة مع مصر مرة أخرى"، حسب قوله.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جمعه مع المسؤول المصري، يهدف إلى تقوية العلاقات بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة أنه بشكل منفصل، التقى كارا مع ممثلي لمعبر إيلات الحدودي مع الأردن، ومدير معبر طابا الحدودي مع مصر لمناقشة خطة جلب عمال أردنيين للعمل باليومية في الفنادق بإيلات.
ولفتت إلى أنه بموجب الخطة، التي بدأت في الشهر الماضي، هناك حاليًا 150 عاملًا أردنيًا يعملون في إيلات، وبحلول نهاية هذا الشهر، سيصل العدد إلى 500. حيث تهدف الحكومة الإسرائيلية إلى الوصول في نهاية المطاف إلى 1500 عامل أردني في إيلات، موضحة أن العمال يستغرقون في العمل 8 ساعات يوميًا، ثم يعودون في نهاية اليوم إلى بلدهم.
من جانبه قال نائب رئيس هيئة المطارات الإسرائيلية "شلومو أورن": إن "الأنشطة التي تنفذ في المعابر الحدودية مع الأردن تجعل إسرائيل الجسر البري المثالي للبضائع بين الدول العربية وأوروبا عبر الأردن"، مضيفًا أن زيادة تنمية المعابر من شأنه أن يسمح لزيادة كبيرة في كمية السلع التي يتم نقلها من خلالها.
وأوضح نائب وزير التعاون الإسرائيلي، أن المعبر له أهمية كبيرة، حيث أنه يعمل على رفع مستوى العلاقات بين إسرائيل والدول العربية"، مشيرًا إلى "مشروع بوابة الأردن والذي يشمل بناء جسر جديد بين إسرائيل والأردن كجزء من منطقة صناعية مشتركة في وادي الأردن الشمالي".
وأاف "كارا" للصحيفة الشهر الماضي، أن هناك محادثات جارية لفتح حدود جديدة مع الأردن بالقرب من البحر الميت لتسهيل سفر السياح وجلب المزيد من العمال الأردنيين ليحلوا محل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين.
وأضاف أن مقترح المعابر سيكون استكمال للمعابر الحالية في جنوب إيلات، وشمال بيت شعان ومعبر جسر النبي، والتي تخدم الفلسطينيين والأجانب، حيث جرت مناقشة مائدة مستديرة حول ذلك في فندق البحر الميت مع رئيس المجلس الإقليمي لمدينة تمار، "دوف ليتفوينوف".