أصدر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة، يوآف موردخاي، تعليمات بتعليق تصاريح العمل الخاصة التي منحت ل1200 فلسطيني. وقالت الإذاعة العبرية التي أوردت الخبر: إن "الأمر يأتي لحين استكمال التحقيق مع مرتكب الاعتداء الارهابي في تل ابيب، خاصة إنه كان يحمل مثل هذا التصريح". ويتوجه 52 ألف فلسطيني من الضفة الغربية إلى أماكن عملهم يوميًا، ويحمل معظمهم تصاريح يومية فيما يحمل أقل من ثلثهم تصاريح بالمبيت بناءً على طلب أرباب العمل، وتقدر الأجهزة الأمنية بتل أبيب عدد الفلسطينيين الذين يدخلونها دون تصاريح يوميا ب40 ألف. التعليمات الجديدة بتعليق التصاريح جاءت بعد عقد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي جلسة مشاورات أمنية مع مسؤولين بالجيش وجهاز الأمن الداخي "الشاباك" والشرطة مساء أمس الخميس، بعد وقوع عمليتين فلسطينتين في تل أبيب ومنطقة جوش عتصيون أسفرتا عن مقتل 5 اشخاص. وتناولت الجلسة طرق عمل قوات الأمن بمنطقة الخليل، والإجراءات التي قد تتخذ ضد إسرائيليين يقومون بتشغيل فلسطينيين لا يملكون تصاريح عمل وإقامة أو بنقلهم إلى داخل إسرائيل. وكان نتنياهو قد أعلن مساء أمس أن "الارهاب الموجه ضد إسرائيل شأنه شأن الإرهاب الموجه ضد فرنسا إذ يقف وراءه الإسلام المتطرف"، وفي بيان نشره على صفحته بفيسبوك، كتب أن "كل من شجب سلسلة الاعتداءات في باريس يجب عليه شجب الاعتداءات الإرهابية الموجهة ضد إسرائيل".