خفَّضت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندارد آند بورز» الدين السيادي للملكة العربية السعودية درجة واحدة على الأمد البعيد، بسبب مخاوف من العجز المرتبط بتراجع أسعار النفط. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ««ستاندارد اند بورز» قولها في بيان إن «آفاق تحسن علامة المملكة تبقى سلبية»، مؤكدة أنها «مستعدة لخفض تصنيفها في السنتين المقبلتين إذا لم تتوصل الحكومة إلى خفض العجز بشكل كبير ودائم». وتوقعت «ستاندارد آند بورز» ارتفاع عجز المملكة إلى 16% من إجمالي الناتج الداخلي في 2015، مقابل 1.5% في 2014 بسبب الانخفاض الكبير في أسعار النفط. وكانت وكالة الائتمان وضعت علامة المملكة في فبراير في إطار آفاق سلبية، موضحة أن وضع ماليتها العامة يتراجع «بسبب اعتمادها الكبير على النفط». وقالت الوكالة حينذاك إنها تحتفظ لنفسها بحق خفض درجتها حينذاك (إيه إيه) في السنتين المقبلتين. وسجلت أسعار النفط تراجعًا كبيرًا من تسعين دولارًا إلى أقل من 50 دولارًا، خلال الفترة بين نهاية يونيو 2014 ونهاية سبتمبر 2015.