طفت على السطح مؤخرًا ظاهرة العنف المجتمعي بشكل عام، والعنف الأسري بشكل خاص، والمتمثلة في إيذاء كبار السن من الآباء والأمهات، تارةً بالضرب أو الإهانة، وتارةً أخرى بالقتل، مما يمثل مؤشرًا خطيرًا لتدهور الأخلاق بالمجتمع، بل وهدم لكيان الأسرة ككل.. «التحرير» ترصد أبرز الجرائم الأسرية، التي دارت وقائعها الأسبوع الماضى. عامل يقتل شقيقه لرفضه شراء مخدرات بمنطقة 15 مايو أنهى عامل حياة شقيقه العاطل بعدما انهال عليه طعنًا بالسكين في الصدر والرقبة بمنطقة 15 مايو. تبين للواء هشام العراقى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المجنى عليه طلب من شقيقه إحضار مخدرات له لتناولها مع أصدقائه، وعندما رفض نشبت بينهما مشاجرة، فقام بذبحه، وتمكن المقدم أحمد نزيه، رئيس مباحث 15 مايو، ومعاونه الرائد محمد الريدى من ضبطه، وأخطرت النيابة للتحقيق. كان اللواء عبد العزيز خضر، مدير المباحث الجنائية، قد تلقى إخطارًا من مستشفى حلوان العام باستقباله أشرف أحمد 42 سنة جثة هامدة، وبه عدة طعنات في الصدر والرقبة، وتبين للعميد هشام لطفى، رئيس مباحث قطاع الجنوب، أن مشاجرة نشبت بينه وبين شقيقه محمد، 26 سنة، بسبب طلب المجنى عليه منه إحضار كمية من المخدرات له ولأصدقائه إلا أنه رفض ما أدى إلى إحضاره سكين المطبخ، وانهال عليه طعنًا حتى فارق الحياة. يقتل أخاه لاختلافهما على مطعم فول بالجيزة أقدم أخ على قتل شقيقه بدماء باردة لمجرد الخلاف على إيراد المحل، الذى ورثاه عن والدهما، والبداية كانت بتلقى مأمور قسم الجيزة بلاغًا يفيد قيام الأهالى بالعثور على جثة ملقاة فى أحد البيوت المهجورة بالمنطقة ومطعون عدة طعنات قاتلة فى أنحاء متفرقة من جسده. وبينت التحريات التى قام بها رجال المباحث أن الجثة لشاب يدعى «كريم .ع»، 40 عاما، وهو صاحب مطعم فول، تم طعنه بآلة حادة فى أجزاء متفرقة من جسده. وأضافت التحريات أن وراء الحادث شقيق المجنى عليه، ويدعى تامر، 34 عاما، لخلافات سابقة بينهما، وتم إلقاء القبض على المتهم أثناء اختبائه بشقة أحد أصدقائه بالمنطقة. قال المتهم فى التحقيقات: «قتلته دون وعى.. وندمت وقعدت جنبه أبكى عشان ماليش غيره فى الدنيا بعد أبويا»، حيث إن والدهما ترك محل «الفول» للشقيقين، لكن الطمع دخل بين الشقيقين، وكانت تحدث مشاجرات بينهما بصفة يومية، لأن المجنى عليه كان يطلب من شقيقه أن يوجد ويعمل معه، لكن المتهم كان يطلب إيراد المحل فقط. وأشار المتهم إلى أنه فى يوم الحادث طلب من شقيقه أن يتنازل له عن المحل مقابل مبلغ مالى ضئيل، وعند رفض المجنى عليه قام بالتعدى عليه بالضرب، لكن القتيل قام بصفع المتهم فاشتعلت النار بداخله، وقام بإحضار آلة حادة، وقام بضرب شقيقه، ولم يتركه إلا وهو جثة هامدة، ولم يكتفِ بذلك، بل استمر يطعنه فى جميع أجزاء جسده لينتقم منه. ذبح والدته للحفاظ على سمعة الأسرة عاد الابن الأصغر، أنس، 23 عامًا، من عمله، حيث كان يقيم مع والدته، لأنه لم يتزوج بعد، وبمجرد فتحه الباب الخارجى ودخوله المنزل، نادى على أمه فلم ترد، فجأة تعثرت خطواته فى بركة دماء بأحد أركان المنزل، فتتبع آثارها والتى قادته إلى سطح المنزل، ليجد أمه ملقاة على الأرض وغارقة فى دمائها، حاول إنقاذها وحملها إلى مستشفى «الحوامدية»، لكن الأمر كان قد انتهى وصعدت روح الأم إلى بارئها. تقدم الابن والمستشفى ببلاغ إلى مأمور قسم البدرشين، وعلى الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم بقيادة العميد رشدى همام، مفتش مباحث جنوبالجيزة، وبمعاونة النقيب أحمد عطية، والنقيب ماجد فوزى، الذين توجهوا لمعاينة جثة الأم، وتدعى نادية.ع، 53 عاما، حيث تبين أنها مقيمة بقرية ميت رهينة، وتعمل موظفة بالإدارة الزراعية، واتضح أنها مصابة بعدة طعنات نافذة بالرأس والرقبة. بالانتقال إلى مكان الواقعة، وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، تم تحديد هوية الجانى وهو الابن «تامر.أ» 30 عاما، موظف، وتم القبض عليه، وبمواجهته أنكر فى البداية، لكنه اعترف فى النهاية بالواقعة، وأقر أنه قام بقتلها خوفا على سمعة العائلة، مؤكدا أنه اكتشف زواج أمه عرفيا من زميل لها فى العمل بعد وفاة والده منذ سنوات، وأنه ضغط عليها لكى تنهى ارتباطها بهذا الرجل، وأضاف أنها بالفعل انفصلت عن زميلها وحصلت على الطلاق منه، إلا أنه اكتشف بعد ذلك استمرار علاقتها به، مما دفعه إلى التخلص من أمه، ليحافظ على سمعة العائلة. يقتلان زوجة ابن عمهما ونجله بسبب قطعة أرض قام عامل وشقيقه بإطلاق النيران على ابن عمهما أثناء خروجه من المنزل هو وزوجته وابنهما، انتقاما منهم بسبب خلاف على ميراث قطعة أرض، لم يتركاهم إلا وهم غارقون فى دمائهم، ولفظت الزوجة والابن أنفاسهما الأخيرة فى الحال، وتم نقل ابن عمهما إلى المستشفى بين الحياة والموت لتلقى العلاج. البداية كانت عندما تلقى مأمور قسم البدرشين بلاغا من الأهالى بوقوع جريمة قتل بالبدرشين، وبالانتقال إلى مكان الواقعة تبين إصابة كل من محمد.ر.ج، 21 عاما، عامل، ووالدته منار.ع، ربة منزل، 55 عاما، مصابين بطلقات نارية فى أماكن متفرقة من الجسد، ولفظا أنفاسهما الأخيرة وتوفيا فى الحال، وإصابة زوجها رفعت.ج، عامل، وتم نقله إلى مستشفى البدرشين المركزى بين الحياة والموت لتلقى العلاج. وبعمل البحث والتحريات اللازمة الخاصة بقوات المباحث للوصول إلى ملابسات الواقعة، وسماع أقوال شهود العيان تبين أن المجنى عليه نشبت مشاجرة بينه وبين أولاد عمه أثناء تقسيم الميراث، فاختلفوا على قطعة أرض، فقرر اثنان منهم الانتقام منه، فأعدا له خطة للتخلص منه فانتظرا أثناء خروجه من المنزل ومعه زوجته وابنه، وقاما بإطلاق وابل من الأعيرة النارية باتجاههم وسط ذهول المارة، حيث سقطوا غارقين فى دمائهم ولفظت الزوجة والابن أنفاسهما الأخيرة فى الحال، وأصيب الزوج وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، ولاذ المتهمان بالفرار هاربين. بسبب الميراث مقتل شاب على أيدى «أولاد خاله» كما شهدت مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية حادث قتل بشع بعد أن لقى شخص مصرعه على يد «أولاد خاله»، كان إكرامى حبيب قد لقى مصرعه متأثرا بإصابته عقب مشاجرة بينه وبين خاله وأبنائه بسبب خلاف على الميراث، فطعنوه بأماكن متفرقة فى جسده حتى سقط غارقًا فى دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال. وتم نقل القتيل إلى مستشفى نبروه المركزى، كما انتقلت قوات الشرطة إلى مكان الواقعة، وتم إلقاء القبض على أحد المتهمين، فيما لاذ باقى المتهمين بالهرب.