تشهد فلسطينالمحتلة الأيام الحالية، حالة من التوتر وعدد من الاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومواطنين فلسطينين، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية الوصول إلى حل لتهدئة الأوضاع. واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة، بالرصاص والقنابل، عددًا من الفلسطينين، من بينهم فتيات، إحداهن مراسلة بقناة "الميادين" في القدسالمحتلة. الرصاص مقابل الطعن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النيران على فتاة فلسطينية، تبلغ من العمر نحو 18 عامًا، بزعم قيامها بطعن رجلا إسرائيل في القدس. وتعرضت الفتاة-التي لم يُستدل على اسمها حتى الآن- لإصابات بالغة نتيجة إطلاق النيران نحوها، ونُقلت إلى أحد المستشفيات في حالة صحية غير مستقرة. وأشارت خدمة الطواريء الإسرائلية غلى أن الرجل الذي تم طعنه أٌصيب بجروح، فيما رفضت الافصاح عن أية معلومات خاصة بالفتاة الفلسطينية.
مراسلة تلفزيونية وفي 4 أكتوبر من العام الحالي، أصيب "هناء محاميد" مراسلة قناة "الميادين" بحروق في وجهها، أثناء أداء عملها الإعلامي، على يد قوات الشرطة الإسرائيلية. وفوجئت "محاميد" أثناء وجودها وسط الأحداث الدامية التي شهدتها بلدة العيسوية بالقدس، بإلقاء قنابل من القوات الإسرائيلية نحوها. ونُقلت المراسلة على الفور إلى أحد المستشفيات لتلقى الاسعافات اللازمة، قبل أن تظهر من جديد على شاشة التلفزيون في وقت لاحق لتؤكد أنها عازمة على استكمال رسالتها الإعلامية برغم المضايقات الإسرائيلية.
هديل الهشلمون قُتلت "هديل هشلمون" في 22 سبتمبر 2015، برصاص الجنود الإسرائيلين، أثناء محاولتها عبور الحاجز العسكري بشارع الشهداء بالضفة الغربية. وزعمت الشرطة الإسرائيلية أنّ "هديل" كانت تعمل آلة حادة حاولت بها طعن أحد الجنود المتواجدين لتأمين الحاجز. ومُنعت سيارات الإسعاف من الدخول إلى محيط الحادث لنقل "هديل" التي ظلت تنزف لفترة قبل أن تُنقل إلى "تشعاري تصيدق" في القدسالمحتلة. وأبلغ الأطباء أسرة "هديل" فشلهم في إنقاذ ابنتهم التي لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها. وكرد فعل على الحادث، دعت حكومة الوفاق الفلسطينية، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في الحادث.