روى محمود الماصوني، والد مصطفى الماصوني، مساء الجمعة، وقائع اختفاء نجله، منذ 26 يونيو الماضي، قائلًا: «اتصل بأخته واتفقوا إنهم يفطروا مع بعض تاني يوم، كلمته بالليل تأكد الميعاد، مردش عليها، واتصلنا بأصحابه قالولنا أنه نزل يجيب عشاء ولحد دلوقتي مرجعش، ومش بيرد علينا، ومنعرفش عنه أي شيء». وأضاف والد مصطفى الماصوني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج «آخر النهار»، عبر فضائية «النهار»: «فضلنا 10 أيام منعرفش عنه شيء، وبعدها اتصل بينا زمايله من الشغل قالولنا إنه في أمن الدولة»، متابعًا: «حاولنا نوصل لحد من المسئولين، قالولنا هو كويس واقعدوا ساكتين، وبلاش تتكلموا في الإعلام علشان ابنكم يفضل بخير». واستكمل: «قالولنا هو احتمال يطلع على عيد الفطر، مر العيد ولم يخرج، بعدها قالولنا إنه كان في لاظوغلي وبعدين اختفى، وبعد كده معرفناش نوصله خالص»، مضيفًا وهو يبكي: «أنا راجل كبير في السن، عندي 65 سنة، مش عارف أعمل حاجة، أنا قاعد جمب الباب مستنيه يخبط عليّا، ده ابني الوحيد، وكمان هو اللي بيصرف على البيت، لأني راجل مريض، وأمه مريضة». وتابع: «أنا مليش أي نشاط سياسي، أنا مش بخرج من البيت، حتى مش بروح المسجد أصلي لظروف مرضي، وابني ملوش أي نشاط هو كمان غير إنه كان بيشارك في ثورة يناير، وبعدين أنا قعدت معاه وقولتله خد شهادتك الأول، ابني مهندس، وبعدين شاف شغلانة ومصدقنا إنه يستقر فيها».