في الحلقة الحادية عشر من مسلسل حكايات رمضان أبو صيام يسلط المخرج الضوء على "رخصة الإفطار" للصائم لمن يعملون أعمالًا شاقة في نهار رمضان. تبدأ أحداث المسلسل عندما ينزل البطل "رمضان" لشراء الخبز لوالدته من الفرن، وعندها يرى عم "محمود الفران" وهو يتجرع من زجاجة الماء أمام الفرن. ووقف رمضان مندهشًا مما رائه متحدثًا في نفسه قائلاً: "عم محمود الفران يشرب في نهار رمضان.. ده كدة يبق بيفطر". وعادة "رمضان" إلى البيت وسأل جدته عما رائه قائلاً: "أنا شوفت عم محمود الفران وهو بشرب ودة راجل كبير مش عيان". رد جدته عليه قائله: "وأنت عرفت منين يا "رمضان"؟، يمكن مريض، ودة راجل كبير وواقف أمام النار طول نهار رمضان، يعنى أكيد بيعطش وعشان كدة ربنا أعطا رخصة الإفطار، بس على شرط أنه يفطر واحد مسكين كل يوم ومن أوسط ما تطعمون". رد رمضان قائلاً : "يااااا ده مفيش أرحم وأجمل من دين الإسلام". ذهب رمضان إلى غرفته وهو يفكر فيما قالته له جدته عن رخصة الصيام، وبعدها نزل إلى الشارع لتزيينه مرة أخر مع أصدقائه من الحارة. بعد الانتهاء من تزين الشارع تحدث رمضان في نفسه قائلاً: "أنا تبعت وعطشان، وأنا اشتغلت عمل شاقة والجو حر". عاد رمضان إلى المنزل وهو منهمك جسديًا وهو يقول: "أنا عملت عمل صعب". استشهد رمضان بما قالته له جدته لكي يفطر ووقف أمام صنبور المياه، وهو يهم لشرب الماء جاء والدة وسأله: "أنت عايز تشرب يا رمضان". رد رمضان قائلاً: "أيوه لأني عملت عملًا شاقًا، وتعبان ومعي خمسة جنيهات، وممكن أطعم بيهم مسكين، وجدتي قالت لي إن اللي يشتغلوا أعمال شاقة من حقهم أن يفطروا". رد والده قائلاً: " أه من حقهم بس مش على طول، وبعدين هو أنت من أصحاب الأعمال الشاقة، يعني أنت تشتغل في منجم تحت الأرض مثلاً". رد رمضان قائلاً: "لا يا بابا بس أنا تعبان، وكمان شوفت عم "محمود الفران" وهو بيشرب". قال له والده: "عم محمود معه رخصة لأنه تعبان والدكتور كتب له علاج يعني لا يستطيع الصيام اليومين دول بس، أدخل خد حمام فاضل ساعة على المغرب". رد رمضان قائلاً: " يعني أنا كنت هفطر قبل المغرب بساعة". قال له والده :"بس أوع نقطة ماء تدخل بطنك". رد رمضان :" لا يا بابا أنا تعلمت وفهمت شكرًا يا بابا". لمشاهدة الحلقة انقر هنا