تشهد الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعض الأحداث الاستثنائية علاوة على الاهتمام بالقضايا العالمية مثل الصراع في وسوريا واليمن والعراق وجنوب السودان وأوكرانيا ومشكلة اللاجئين، والاهتمام بالقضايا البيئية. فتشهد حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينج والكوبي راؤول كاسترو والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والرئيس الإيراني حسن روحاني لأول مرة. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه هي المرة الأولي التي يشارك فيها بوتين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 2004، فقد كان شبه مقاطع لهذه الاجتماعات السنوية، ويبدو أن تطورات الوضع في الملف السوري هي ما أجبرت الرئيس الروسي للذهاب بنفسه لاجتماعات الجمعية العامة. الرئيس الكوبي راؤول كاسترو ألقى الرئيس الكوبى راؤول كاسترو كلمة أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بالقضايا البيئية، وهى المرة الأولى التى يزور فيها الزعيم الكوبى الولاياتالمتحدة بوصفه رئيس البلاد، حيث سيتحدث كاسترو بعد ظهر يوم 28 سبتمبر. وكانت الزيارة الوحيدة المعروف أن راؤول كاسترو قام بها للولايات المتحدة حين ذهب إلى هيوستن لفترة وجيزة فى عام 1959، بعد أن قاد الشقيقان الثورة التى أطاحت بالزعيم المدعوم من الولاياتالمتحدة فولجنسيو باتيستا. البابا فرانسيس شكل خطاب البابا فرنسيس في الأممالمتحدة، وهو مدافع قوي عن العمل من أجل مكافحة تغير المناخ وقضايا البيئة، دفعة قوية لكل المهتمين بهذا المجال، وقال البابا في خطابه: "أن البشرية ليس لها الحق في التعامل مع البيئة بطريقتها الحالية"، وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها البابا للولايات المتحدة، كما أنها المرة الأولى التي يلقي فيها خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ اعتلائه سدة الكرسي الرسولي في حاضرة الفاتيكان. الرئيس الصيني شي جين بينج وتمثل الرئيس الصيني شي جين بينج، الزيارة الرسمية يقوم بها للولايات المتحدة هي أول ظهور له كرئيس صيني في الأممالمتحدة، منذ توليه مهام منصبه. الرئيس الإيراني حسن روحاني تعتبر زيارة روحاني الحالية لأمريكا، هي المرة الأولي التي يلقى فيها الرئيس الإيراني، خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد فوزه برئاسة إيران، وتأتي هذه الزيارة بعد توقيع الاتفاق النووي مع القوى الكبرى. رفع علم فلسطين وعلى هامش الجمعية العامة شهد الرئيس الفلسطينى محمود عباس حدثا تاريخيا تمثل في رفع علم دولة فلسطين على مقر الأممالمتحدة، بعدما أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة فى 10 سبتمبر اقتراحا يقضى بأن يرفع الفلسطينيون علمهم فى مقر المنظمة الدولية، حيث وافق على الاقتراح 119 دولة عضو بالجمعية مقابل اعتراض 8 فقط، وامتنعت 45 دولة عن التصويت.