في تصريحات لشبكة إن بي سي الأمريكية قال الإعلامي الساخر باسم يوسف «أنا لا استهدف الرئيس، هدفي هو السلطة وهذا ما تدور حوله السخرية. السخرية السياسية والنكات تدور حول هذا وليست لها علاقة بي أو بشخص الرئيس»، وأضاف يوسف «السخرية السياسية في كل مكان في العالم توجه إلى أمرين: السلطة والجناح اليميني. أعني أن اليمين مدهش ويوفر لنا مادة مدهشة». وأعرب يوسف ساخرا عن تقديره لمنتقديه قائلا: «يبدو أنهم يشاهدون برنامجي أكثر من أي شخص أخر». وأضاف «إذا أراد الإخوان المسلمين غلق البرنامج، هناك يوتيوب، لذلك فعليهم غلقه أيضا ثم وضعنا في السجن، أو عليهم جعلنا نهرب من البلد، وسوف يكون هناك خيارات جيدة». الشبكة الأمريكية نقلت تعليق هالة عبد الحق أستاذ في الجامعة الأمريكية «لن أسمح بذلك شخصيا. إذا كان سيأخذنا للتظاهر لوقف هذا لأنه لا يتعلق فقط بباسم يوسف، ولكن ببساطة هو عن حرية التعبير". وحتى الآن، بالرغم من أنه لن ينحني للضغوط السياسية. اذا تصاعدت الأمور وتم إجباره على مغادرة البلاد، قال يوسف أنه يفع ذلك بقلب مكسور. ومن جانبها أشارت مجلة ذي أتلانتيك الأمريكية إلى ما قاله ناثان براون الخبير في الشأن المصري في جامعة جورج واشنطن الذي أعرب عن شعوره بالقلق قائلا «هذا نظام سياسي محطم، نظام لا يمكن وصوله إلى توافق الآراء». المجلة وصفت رد إدارة أوباما على قرار التحقيق مع باسم يوسف بأنه يشبه موقفها في بداية الثورة المصرية بأنه كان مرتبكا، في إشارة إلى ما حدث بين الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية في القاهرة والرئاسة المصرية، ومسحها للتغريدة التي تحمل رابط حلقة جون ستيوارت الذي يتضامن فيها مع باسم يوسف. وأضاف براون أن الإخوان المسلمين جماعة ضعيفة سياسيا. وقال أن المرحلة الانتقالية في مصركان من الممكن أن تكون أفضل إذا انهت المعارضة مقاطعتها الحالية للانتخابات البرلمانية. وأضاف «المعارضة لديها فرصة الآن، لن يفوزوا في هذه الانتخابات ولكن يمكنهم الفوز في المرة القادمة».