فى ميادينك بالفّ وادور لعلِّى ف يوم إلاقى رغيف وحرية لعلِّى لما أحلملك ماقوم منفوض واقول يارب يا ساتر مانيش زعلان فى إنك يوم من الأيام كتبتيلى حروف إسمك على كتابى فى شيلة تقيلة على كتفى ندهتيلى فى عز البرد قبل الشمس ما تشاور وقلتى ف صوت كما الخمرة كإنه كمان -ملانى حزن- اُقف دَدَبَان ودبدب قدام العلم وشق الأرض فقلتلك المراد دا كبير وانا قلبى يساعك آه لكن رجلى بقت عُصيان كما العصافير من الطوابير لكن ماقدرش عَ العصيان ورجفة إسمك الحلوة تدفّى القلب وتملا الروح غنا وْمزازيك وغنى كمان وانا هادّيك فاقول حاضر وانا بقالى سنين واقف مخدتش شىء ولا عاوز لكنى اليوم لمحت بعيد شعاع خاطف وغُطرة وشال وسكسوكة وجفن حديد يغمض يظبط المسافات وينظر لى أفوق وأقول لكن دا بعيد ميقصدنيش مينفعشى دا مش ممكن دا مش معقول أبص يمينى وشمالى واصلّى باسمك الغالى على ترابك كما النُّسَّاك مانيش مذعور لكن زعلان باحاول اجمَّع الصورة اركز والجميع هايصين لكن مش لاقى غير الصمت وبعد ثوانى كانت رعشة من يومها وانا استبصرت ومن كتر البصيرة عميت فى ميادينك.