قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية إنَّ "المؤتمر العالمي الذي تعقده دار الإفتاء يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بعنوان "الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل" يسعى إلى إعادة المرجعية الوسطية في الفتوى لدار الإفتاء كمؤسسة إفتائية عريقة لها ثقل علمي وتاريخي كبير". وأضاف، فى بيانٍ له، الأربعاء، أنَّ "المؤتمر يأتي إسهامًا في مسيرة التقدم والرقي التي بدأتها مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو التي كان آخرها افتتاح قناة السويس الجديدة التي فتحت باب أمل للمصريين جميعًا". وأوضح أنَّ "المؤتمر يهدف إلى التعاون مع الجهات والهيئات والمؤسسات العلمية الدولية التي تعمل في مجال الإفتاء لتوحيد الرؤى والجهود في هذا المجال بهدف ضبط إيقاع الفتوى والتصدي لفتاوي التكفير والتفجير". وذكر نجم: "انطلاق هذا المؤتمر العلمي من أرض الكنانة بأهدافه وما يتمخض عنه من زخم علمي نأمل أن يكون حدًّا فاصلاً بين عصر فوضى الفتاوى الذي تتسبَّب في زعزعة استقرار المجتمعات وأدَّى إلى التطرّف وبين عصر الفهم الدقيق لطبيعة الدور الإفتائي وما يكتنفه من ضوابط يمكنها مع التطبيق أن ترتقي به إلى أعلى مستوياته وتسهم في عجلة البناء والتنمية".