استمعت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن، إلى أقوال مندوب شرطة ومجند حول واقعة احتراق السيارة الشرطة التى استولى عليها المتظاهرين فى التحرير واشعلوا النيران فيها. أمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، حيث أكد تامر حجازى مندوب شرطة ومحمود عبد الونيس سائق السيارة أمام أحمد عثمان وكيل النيابة، انهم كانوا قادمين من اكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس إلى وزارة الداخلية لاستلام جهاز البريد الالكترونى الخاص بتدريب الكلاب الحراسات الخاصة وأثناء عودتهم فؤجى بعدد كبير من الناس يعترض طريقهم ويحملون الحجارة وحديد وشوم فقاموا بانزلهم من السيارة وتعدوا علينا بالضرب فى شارع محمد محمود بميدان التحرير حاولنا الفرار بالسيارة لم نستطع ، وأخذوا السيارة إلى ميدان التحرير وقاموا باضرام النيران فيها . وكان عدد من المتظاهرين بميدان التحرير قد استولوا على سيارة تابعة لوزارة الداخلية أثناء مرورها بالقرب من ميدان التحرير، وقاموا بإشعال النيران بها وذلك ردا على موقف الشرطة من أحداث المقطم وعدم إتخاذها موقف محايد فى الاحداث التى نشبت بين المتظاهرين والاخوان المسلمين أمام مقرهم العام بالمقطم .