استمع عمرو عوض، مدير نيابة قصر النيل إلى أقوال المجند الذى كان يقود السيارة وأكد السائق فى أقواله أنه اثناء سيره تعقبه مجموعة من المعتصمين، وحاولوا إجباره على الوقوف، فخاف منهم وترك السيارة ولاذ بالفرار، ثم فوجئ بأنهم يشعلون النيران فيها ومنعوا سيارات الإطفاء من الدخول لإطفائها. أمرت النيابة بإنتداب خبراء المعمل الجنائى لمعرفة أسباب إحتراق السيارة،وضبط الجناة ' وتباشر نيابة قصر النيل تحقيقاتها فى واقعة تفحم سيارة تابعة لقوات الشرطة بميدان التحرير. ويذكر ان بقيام عدد من مثيري الشغب بإشعال النيران بسيارة شرطة (بوكس) بشارع محمود بسيوني من ناحية ميدان التحرير، وقاموا بالإمساك بالعسكري سائق السيارة، وانهالوا عليه ضربًا. كان عدد من مثيري الشغب، قد لاحظوا مرور سيارة شرطة بشارع محمود بسيوني من ناحية ميدان التحرير، فقاموا بالتوجه إليها مسرعين، الأمر الذي دعا سائق السيارة (عسكري)، بترك السيارة والهروب، إلا أن عددًا منهم قاموا بالإمساك به وانهالوا عليه ضربًا وحاولوا تجريده من ملابسه الميري، وتدخل عدد من المواطنين لمنع ضرب العسكري، وتمكنوا من إخلاء سبيله. فيما قام عدد آخر بإضرام النيران في السيارة حتى تفحمت بالكامل، وسط هتافات "الداخلية بلطجية"، "يسقط يسقط النظام"، "يسقط يسقط حكم المرشد".