أعلن مسئول بحزب «المؤتمر الوطني» الحاكم بالسودان، عن وجود مراكز كبيرة تعمل في التبشير بالماسونية واندماج الأديان وفق صلوات وطقوس خاصة داخل ولاية الخرطوم، وأكد أن على رأس هذه المراكز عددا من رموز المجتمع، مشيرا إلى أن هذه الطقوس والصلوات تتم داخل دوائر محكمة ومغلقة وصعبة الاختراق. ونقلت صحف الخرطوم الصادرة اليوم الجمعة عن مسئول أمانة العمل الطوعي بالحزب عمار باشري قوله «إن لدينا بعض التقارير التي تؤكد أن هناك مجموعات ورموز مجتمع يتقدمون الصفوف في المناسبات الاجتماعية يعملون بالتبشير بالماسونية». وهدد باشري بإغلاق كافة منظمات العمل الطوعي غير الملتزمة وغير المنضبطة، قائلا «لن نسمح لأية منظمة بأن تمارس عملا ينال من هيبة الدولة وأمن المجتمع، حتى لو أغلقناها كلها». ونبه إلى أن هذه القضايا لا يجدي معها إلا الحسم، واعتبر أن المنظمات الأجنبية العاملة في الحقل الإنساني بالسودان تمثل إحدى أدوات تنفيذ الاستراتيجيات الغربية التي تعرف ب «الجيش الناعم». ولفت إلى أن للسودان تجربة مريرة مع هذه المنظمات في إقليم دارفور، مشيرا إلى أن آخر التقارير الصادرة من الاممالمتحدة كشف أن نشاط المنطمات الأجنبية ومنصرفاتها في دارفور بلغت 5 ملايين دولار دون تقديم أدنى مساعدات إنسانية من شأنها حل الازمة الإنسانية بالإقليم.