تتويجا لجهودها كمؤسسة إسلامية رائدة أشادت الأممالمتحدة أمس الثلاثاء بالدور الذي قامت به دار الإفتاء المصرية في العام الحالي في نشر السلام ونبذ التعصب وحل الصراعات في العالم. وثمنت الهيئة الأممية أيضاً سعي دار الإفتاء الحثيث نحو تحقيق معاني المواطنة والتزامها بمواثيق حقوق الإنسان المتفق عليها والدور المجتمعي المؤثر الذي تقوم به الدار وفضيلة المفتي والذي يهدف إلي تحقيق التنمية المستدامة في مجالات التعليم والرعاية الصحية ومعالجة الفقر. وجاء في شهادة التقدير التي أرسلها السيد بيتر لونسكي «مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للإعلام والتواصل» إلى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أمس أن الأممالمتحدة ترحب بانضمام دار الإفتاء المصرية لقائمة المؤسسات العلمية الأكثر تأثيرا، كما ثمنت الهيئة الأممية التزام دار الإفتاء بالمبادئ العشرة التي أقرتها الأممالمتحدة والتي منها نبذ التعصب ونشر السلام وحل الصراع وتحقيق المواطنة العالمية والتنمية المستدامة.