قال حسين عبد الغني المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني عقب إلقائه البيان الأول للجبهة في ميدان التحرير مساء الأحد، أن المسيرة الحاشدة التي ستنطلق من مسجد رابعه العدوية يوم الثلاثاء ستكون سلمية لإعلان الاحتجاج وأيصاله الرساله إلى من في القصر. وحول إمكانية تعرض تلك المشيره لأي احتكاكات أو مشادات من قبل أي تيار آخر، أوضح عبد الغني في تصريحاته ل«لتحرير»: «حينها ستلتزم المسيرة بالتوقف في مكانها، ولن تتقدم حتى لا تحدث اشتباكات حفاظا على دماء المصريين فدم المصري سواء كان من أي فصيل سياسي أعلى بكثير من أي مكسب، وذلك تمسكا بمبدأ السلمية التي كانت ولا تزال شعار الثورة، لافتا إلى أن القوي الرافضه للإعلان الدستوري لا تتبني منهج العنف والارهاب لإحداث تغيير، ولكن التيار الإسلامي هو الذي ينتهج ذلك ومايحدث من إرهاب أمام المحكمة الدستورية أكبر دليل». ولفت آلى أن الجبهة عندما أعلنت أنها في خدمة الشعب المصري فإنها لم تقرر بعض أي القرارات القادمة للتصعيد ماذا ستكون، وقد تبدأ بإضراب عام أو عصيان مدني أو اعتصام أمام قصر الاتحادية، وكل تلك الخطوات مطروحه ولكن لم يتم اتخاذ القرار فيها بعد.