عبر الروائى علاء الأسوانى عن مطالبه التى طالب بها الرئيس خلال اجتماع اليوم والتى تعلقت بتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين قانونيًا والإفراج عن المحاكمين عسكريًا على خلفية أحداث الثورة وحماية حقوق الرأى والتعبير، حيث قال «قلت للرئيس نحن سعداء بالتخلص من حكم العسكر ولكننا قلقون من حكم الإخوان.. أنت رئيس منتخب لكنك تنتمي إلى جماعة غير قانونية واجبك أن تلزم الإخوان بإشهار جمعيتهم في الشئون الاجتماعية على أن تكون ميزانية الإخوان معلنة ومراقبة من الجهاز المركزى للمحاسبات». تابع الأسوانى خلال حسابه الشخصى على تويتر«قلت للرئيس لولا شباب الثورة المحكومين عسكريًا لما كنت رئيسًا، يجب أن تفرج عن جميع الثوريين المحكومين عسكريا كما أفرجت عن السجناء الإسلاميين، فشباب الثورة لفقت ضدهم التهم من أجهزة الأمن وأنت تسأل أجهزة الأمن عن الأبرياء فيهم فهل تتوقع أن تعترف أجهزة الأمن بالتلفيق وتعتذر». واستنكر الأسوانى الحملة على حرية التعبير وإغلاق القنوات الفضائية ومصادرة الصحف بدون سند قانوني، مضيفا «معنى ذلك إن كل من يهاجم الإخوان سيتم إغلاقه، كما تم فرض رؤساء تحرير جدد على الصحف القومية بواسطة مسابقة غامضة أجراها مجلس الشوري والنتيجة منع المقالات التى تهاجم الإخوان من النشر». طالب عضو الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة، الرئيس بعدم الاحتفاظ بالسلطة التشريعية والتنفيذية، مضيفا «لا يجوز أن تختار التأسيسية إذا فشلت اللجنة الحالية وإلا فإنك تكرر استبداد العسكري»، كما ذكره بوعوده حول تعيين نائب قبطي ونائبة امرأة وتعديل اللجنة التأسيسية بحيث تعبر عن المجتمع كله. أبدى الأسوانى تحفظًا على تكريم المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، مطالبًا بمحاكمتهما متسائلا «كيف يتم تكريم المشير طنطاوي والفريق عنان ومنحهما أوسمة، بدلا من محاكمتهما بتهم قتل المصريين وفقء عيونهم وانتهاك أعراض المصريات».