الجريدة_ هاجم عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان، وعدد من أعضاء المجلس العسكرى المقالين، مطالبين بضرورة محاكمتهم على الأحداث التى راح ضحيتها عدد من الشهداء، وأكدت تلك الصفحات على ضرورة أن يتم الإفراج عن الثوار المحاكمين عسكريا الموجودين بالسجون المصرية. ووجهت صفحة حاكموهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " عددا من التهم لأعضاء المجلس العسكرى قائلة: "سحلوا الثوار .. ضربوا الثوار … قتلوا أخواتنا… عذبوا الناس.. وتآمروا على شعب مصر" و "تقولى خروج آمن". واستنكرت الصفحة تكريم الرئيس مرسى للمشير طنطاوى والفريق سامى عنان ومنح الأول قلادة النيل، ومنح الثانى قلادة الجمهورية، رافعين شعار "حاكموهم .. لا للخروج الآمن .. دم الشهداء علينا حق". وأشارت الصفحة لعدد من الأحداث التى وقعت عقب ثورة 25 يناير ومنها مجزرة ماسبيرو 9 أكتوبر 2011: وتسببت فى وقوع 24 شهيدا، ومجزرة محمد محمود 19 نوفمبر 2011: وتركت 42 شهيدا ، مجزرة مجلس الوزراء – 16 ديسمبر 2011: 19 شهيدا ، ومجزرة بورسعيد – 1 فبراير 2012: 74 شهيدا، مضيفين أن كل تلك الأحداث وقعت فى ظل حكم المجلس العسكرى.