كشف الروائي والناشط السياسي علاء الأسواني عن لقائه اليوم مع الرئيس محمد مرسى بقصر الرئاسة مع مجموعة من الشخصيات السياسية الأخرى، حيث أكد الأسوانى عبر حسابه الشخصى على "تويتر" أنه وجدها فرصة لكى "يواجه الرئيس بالأسئلة والمخاوف المشروعة". وقال الأسواني أنه أبدى سعادته للرئيس ب"التخلص من حكم العسكر"، ولكنه أكد له أننا قلقون من حكم الإخوان قائلاً له "أنت رئيس منتخب لكنك تنتمي إلى جماعة غير قانونية وتمويلها غير معروف". وشدد صاحب "عمارة يعقوبيان" على الرئيس بضرورة إشهار جماعة الإخوان المسلمين فى الشئون الاجتماعية، وأن تكون ميزانية الجماعة معلنة ومراقبة من الجهاز المركزي للمحاسبات. ونوه الأسواني إلى أنه أبلغ مرسى أنه " لولا شباب الثورة المحكومين عسكريا لما كان رئيسا"، مطالباً إياه بالإفراج عن جميع الثوريين المحكومين عسكريا كما أفرج عن السجناء الإسلاميين، على حد تعبيره. وتابع الأسواني: قلت للرئيس أن شباب الثورة لفقت ضدهم التهم من أجهزة الأمن وأنت تسأل أجهزة الأمن عن الأبرياء فيهم، هل تتوقع أن تعترف أجهزة الأمن بالتلفيق وتعتذر". وأشار إلى أن هناك حملة على حرية التعبير، و"بدأتم في إغلاق القنوات ومصادرة الصحف بدون سند قانوني"، وأضاف أن "معنى ذلك أن كل من يهاجم الإخوان سيتم إغلاقه"، وفقاً لكلامه لمرسى. وأوضح أنه واجه مرسى بأنه تم فرض رؤساء تحرير جدد للصحف القومية بواسطة ما وصفه ب"مسابقة غامضة أجراها مجلس الشورى"، وأن نتيجة هذا كان منع المقالات التي تهاجم الإخوان من النشر. وبحسب الأسوانى، فإنه شدد على الرئيس ألا يحتفظ بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، ولا يجوز له أن يختار الجمعية التأسيسية إذا فشلت الجمعية الحالية، وقال له "وإلا فإنك تكرر استبداد العسكرى". واستنكر الأسواني أمام مرسى تكريم المشير طنطاوي والفريق عنان ومنحهما أوسمة، بدلاً من محاكمتهما بتهم قتل المتظاهرين، وفقء عيونهم وانتهاك أعراض المصريات، على حد تعبيره. كما ذكًر مرسى بوعوده بشأن تعيين نائب قبطي ونائبة امرأة وتعديل اللجنة التأسيسية لتعبر عن المجتمع كله، وقال له "نحن في انتظار تنفيذ وعودك". وكان الرئيس محمد مرسى قد التقى اليوم الخميس بمقر قصر الاتحادية بمصر الجديدة عدداً من رموز القوى الوطنية والسياسية والشبابية ورؤساء الأحزاب، وعلى رأسهم علاء الأسواني و محمد سليم العوا، والسيد البدوي، ومحمد أبو الغار، وأيمن نور، والدكتور عبد الجليل مصطفى، وحمدي قنديل. طالبته بالإفراج عن المحاكمين عسكريا كما أفرج عن الإسلاميين وأكدت له لولا المحاكمين لما كنت رئيسا قلت للرئيس: شباب الثورة لفقت ضدهم التهم وأنت تسأل أجهزة الأمن عن الأبرياء فيهم هل تتوقع أن تعترف بالتلفيق وتعتذر سألته كيف تكرم طنطاوي وعنان بدلاً من محاكمتهما بتهم قتل المتظاهرين وانتهاك أعراض المصريات بدأتم في إغلاق القنوات ومصادرة الصحف دون سند قانوني هل معنى ذلك أن كل من يهاجم الإخوان سيتم إغلاقه" قلت: لا تحتفظ بالسلطتين التشريعية والتنفيذية ولا تختار التأسيسية.. "وإلا فإنك تكرر استبداد العسكري"