أكد الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية اهتمام مصر بالتطورات الأخيرة فى منطقة البحيرات العظمى، معرباً عن الترحيب بالبيان الصادر عن مجلس الأمن بشأن الوضع فى شرق الكونغو الديمقراطية، ومؤكداً على أهمية تضافر جهود دول الجوار الكونجولى والعمل المشترك بهدف التصدى للجماعة المتمردة المعروفة باسم M23 والتى باتت تشكل تهديداً واضحاً للأمن والاستقرار فى منطقة البحيرات العظمى. وأكد المتحدث على استعداد مصر للمعاونة فى الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق هذه الغاية. كما أكد المتحدث دعم مصر الكامل لجهود حكومة الكونغو الديمقراطية فى مكافحة هذه الجماعة، معرباً عن الارتياح للتعاون المشترك بين الحكومة الكونجولية والرواندية فى هذا الشأن، ومشيراً إلى أهمية أن تُسفر قمة دول البحيرات العظمى التى تنعقد خلال الأسبوع الجارى عن الاتفاق على عناصر التحرك الجماعى لتحقيق الاستقرار فى شرق الكونغو، كما أضاف المتحدث أن مصر ستواصل جهودها فى إطار مجلس السلم والأمن الأفريقى للعمل على تدعيم الجهود الأفريقية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة. فيما أعرب الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عن ترحيب مصر بنجاح البرلمان الصومالى فى إقرار الدستور الجديد للبلاد وقال ان ذلك يمثل خطوة محورية على صعيد تحقيق الاستقرار السياسى والمؤسسى فى البلاد وإنهاء المرحلة الانتقالية ، والتحول إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والديمقراطية والتنمية الاقتصادية. كما أكد المتحدث استمرار الدعم والمؤازرة المصرية للأشقاء فى الصومال فى جهودهم لتحقيق السلام والاستقرار وإعادة البناء والإعمار، سواء على المستوى الثنائى أو من خلال التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى استمرار التعاون السياسى والتنموى على مختلف الأصعدة مع الجانب الصومالى بناءً على ما تم الاتفاق عليه خلال مقابلة السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس الصومالى على هامش القمة الأفريقية الأخيرة فى أديس أبابا يوم 15 يوليو 2012. وأضاف المتحدث أن مصر ستواصل دعمها أيضاً من خلال الدور الهام الذى تقوم به البعثات التعليمية المصرية سواء التابعة لوزارة التعليم أو الأزهر الشريف فى مختلف أنحاء الصومال، علاوة على دور المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدنى فى مساعدة الأشقاء فى الصومال.