أدانت مصر التفجير الإرهابى الآثم الذى وقع 4 أكتوبر فى العاصمة مقديشيو واستهدف مبنى المؤسسات الحكومية الصومالية وأدى إلى سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحى، وقدمت تعازيها للصومال ولأسر ضحايا هذا الحادث الإرهابى الأليم. ووجه محمد عمرو وزير الخارجية رسالة تعزية إلى نظيره الصومالى محمد محمود إبراهيم، معربا عن تعازى مصر شعباً وحكومة للأشقاء فى الصومال ومؤكداً دعم مصر الصومال فى مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وتجاوز آثار موجة الجفاف والمجاعة التى تعصف بمنطقة القرن الأفريقى. صرح بذلك المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، مضيفا أن وزير الخارجية أكد استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة فى مواجهة آثار الحادث الإرهابى بما فى ذلك تقديم العلاج للجرحى والمصابين من الأشقاء الصوماليين. وذكر المتحدث أن رسالة وزير الخارجية تأتى فى إطار جهود مصر لدعم الأمن والاستقرار فى مختلف أرجاء الصومال والتكاتف مع الشعب الصومالى فى محنته الراهنة، موضحاً أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت قيام مصر بتقديم العديد من المساعدات سواء الرسمية أو الشعبية لتمكين الشعب الصومالى الشقيق من مواجهة الآثار السلبية لموجة الجفاف التى اجتاحت منطقة القرن الأفريقى وبالأخص الصومال الشقيق.