"شفيق يريد العودة إلى مصر لكن بعد تأكده من أن الدولة لن تتخذ ضده أية إجراءات قانونية".. هكذا علّق الفقيه الدستوري الدكتور شوقي السيد محامي الفريق أحمد شفيق على المسألة قائلًا، "إن رغبة موكلي في عدم العودة إلى مصر ناتجة عن اعتبارات مهمة تتثمل في أنه خرج من وطنه مطرودًا مظلومًا". وأضاف شقيق في تصريحات خاصة ل"التحرير" اليوم الأحد: "لُفقت إلى شفيق عدة اتهامات حصل فيها على البراءة، كما لفقت له الانتخابات الرئاسية المزورة، وبالتالي ظل خارج البلاد في ظل قرار الترقب الغير مفهوم"، مشيرًا إلى أنه لا يريد العودة في ظل هذه الحالة الغريبة، خصوصًا بعد إحساسه بالظلم. وتابع الفقيه الدستوري، أن "موقف موكلي القانوني سليم بنسبة 100%، لكن عدم عودته هي مسألة ناتجة عن اعتبارات أدبية في الدرجة الأولى، فهو يرى أن بلده لم تتح له الفرصة للتكريم في ظل ما تحمله وقدمه لوطنه" -على حد قوله-. وأشار إلى أن "شفيق يريد أن يشعر بالأمان، وأن يسقط عنه قرار الترقب وأن تتاح له فرصة الاستمرار في مسيرته الوطنية"، منوهًا إلى أن الإنتربول عندما طلب منها جماعة الإخوان ملاحقته رفضت على خلفية وجود صراع سياسي ومحاولة للإنتقام من موكلي.