في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيام بجولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطر، حسب ما أفاد به البيت الأبيض ونقلته قناة "العربية"، وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة، نظرًا لتزامنها مع تطورات إقليمية دقيقة تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة. جدول الزيارة وتفاصيل القمة المرتقبة طوابير خانقة وأسعار مضاعفة وسط غياب الحلول..أزمة وقود خانقة تضرب مناطق الحوثيين في اليمن اليمن بين المطرقة الإقليمية والسندان الدولي.. سياسي يمني ل"الفجر": الضربات الأخيرة: تأديب لا تمهيد لحرب وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن زيارة ترامب ستجري في الفترة من 13 إلى 16 مايو، على أن تكون العاصمة السعودية الرياض محطته الأولى. ومن المنتظر أن تُعقد قمة خليجية أمريكية خلال هذه الجولة، تجمع بين ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيعرض الرئيس الأمريكي رؤيته حيال انخراط بلاده في شؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى استعراض أولويات السياسة الأمريكية في المنطقة. شراكة استراتيجية متجددة مع السعودية يُذكر أن ترامب اختار مجددًا بدء جولته من الرياض، وهو ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة والسعودية. وكانت الرياض قد استقبلت ترامب في ولايته الأولى عام 2017، ما يجعل من هذه الزيارة استكمالًا لمسار الشراكة الأمنية والاقتصادية الممتدة بين الجانبين. ملفات ساخنة على جدول الأعمال ومن المنتظر أن تتناول الزيارة ملفات ثنائية بارزة، من أبرزها الاستثمارات، مبيعات الأسلحة، والتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. كما ستكون قضايا الطاقة، وتطوير الصناعات الدفاعية، وتصدير أشباه الموصلات، من بين المحاور الأساسية للنقاش. القضايا الإقليمية: من غزة إلى اليمن أما على صعيد القضايا الإقليمية، فستتطرق الاجتماعات إلى عدد من الملفات الحساسة، مثل مساعي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، ودفع جهود التسوية في القضية الفلسطينية. كما يتوقع أن تشمل المناقشات ملف البرنامج النووي الإيراني، ومستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى الوضع في سوريا، والعقوبات المفروضة عليها. ومن ضمن أبرز المواضيع التي قد تكون على الطاولة أيضًا، ملف عمليات جماعة الحوثي في اليمن، وتداعياتها على الملاحة في البحر الأحمر، ما يعكس قلقًا أمريكيًا متزايدًا من تصاعد التهديدات الأمنية في الممرات الحيوية للتجارة العالمية. أهمية الزيارة في سياق إقليمي مضطرب حسب شبكة "CNBC"، تأتي هذه الزيارة في توقيت حساس يعج بالتحديات، ما يجعلها ذات طابع استراتيجي يتجاوز الأبعاد الثنائية. إذ من المتوقع أن تسهم في إعادة ترتيب الأولويات السياسية والأمنية للولايات المتحدة في منطقة الخليج، وتعزيز أواصر التعاون مع الحلفاء التقليديين في إطار مقاربة شاملة للأمن الإقليمي. في ظل تهاوي الريال اليمني.. كيف حولت مليشيات الحوثي حرب اليمن إلى حرب اقتصادية بالدرجة الأولى؟ تنوعت جرائمه بين القنص والإعدامات الميدانية.. تقارير تفضح انتهاكات الحوثي بالشعب اليمني