كتب: محمود عاطف شكري فؤاد: سيتم الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة في حالة عدم تقدم أي مرشح حالة من الغموض تسيطر على حزب الدستور، حيث تم تمديد فترة غلق باب الترشح للانتخابات على منصب رئيس الحزب، والأمين العام، وأمين الصندوق، للمرة الثالثة إلى يوم الإثنين المقبل، 15 يونيو، نظرًا لعدم تقدّم أي من الأعضاء للترشح، فيما أصدر الحزب بيانًا بتعديل بعض مواعيد الخاصة بالانتخابات الداخلية، حيث تقرر فتح باب الطعون في يوم 16 من الشهر الحالي على أن يغلق في اليوم التالي من فتحها. فيما تقرر إعلان الكشوف النهائية للمرشحين، الخميس الموافق 18 من الشهر نفسه، وستجرر الانتخابات نهاية الشهر الحالي، وتحديدًا يوم 26. قال المتحدث باسم لجنه الإشراف على انتخابات حزب الدستور، السفير شكري فؤاد، إنه لم يتقدّم أي أحد للترشّح لرئاسة الحزب، مضيفًا أنه قد تم مد تاريخ غلق باب الترشح حتى يوم 15 من الشهر الحالي، وفي حالة عدم تقدّم أي مرشح باوراقه، سيتم الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، أو تمديد فتح باب الترشح مره أخرى. أشار فؤاد، إلى أنه من المستبعد عدم تقدّم أي مرشّح للانتخابات، متابعًَا: "هناك عدة قوائم جاهزة لخوض الانتخابات لكن لم يتقدّموا بأوراقهم حتى الآن كمناورة انتخابية، للتعرف على منافسيهم أولًا". من جانبة رأى محمد محمود، أمين اللجنة القانونية بحزب الدستور، أن عدم ترشح أي أحد حتى الآن، أمر ليس بالمفاجئ، وستظل الأمور معلقة حتى الساعات الأخيرة، مضيفًا أن هناك حالة من التردد تسيطر على بعض الأعضاء، وجزء أخر لديه مشاكل إجرائية خاصة بعدم استيفاء الأوراق. لفت محمود، ل"ويكيليكس البرلمان"، إلى أن حملة "مصر تستطيع" اختارت جميلة إسماعيل، للترشح لرئاسة الحزب، لكن لم يتم إعلان ذلك رسميًا حتى الآن. السفير عمر متولي، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الدستور، تابع: "نأمل أن تسير الانتخابات على ما يرام، خاصة أن الحزب مر بأزمة كبيرة بعد فراغ منصب رئيس الحزب، بناءً على عدم رغبة الدكتورة هالة شكر الله في عدم الاستمرار، نظرًا للخلافات بينها وبين الأمانة العامة للحزب". متولي، أوضح أنه من الصعب أن ينافس حزب الدستور في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الأهم الىن استمرار الحزب، وعقد انتخابات حرّة ونزيهة، حتى يكون هناك رئيسًا للحزب.