فى الثانية عشر من مساء غد الأربعاء، ستكون اللجنة المشرفة على انتخابات حزب "الدستور" أمام أحد الخيارين؛ إما أن تخرج وتعلن قائمة المرشحين الذين تقدموا إلى رئاسة الحزب والأمين العام وأمين الصندوق، أو إعلان مد باب الترشح لمهله أخرى فى حال لم يتقدم أي مرشح أو لم تتوفر بيانات الناخبين، علمًا بأنه لم يعلن أحد ترشحه حتى لرئاسة الحزب حتى كتابة هذا التقرير. السفير عمرو متولى، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات الحزب، قال إنه لا يعرف من تقدم لرئاسة الحزب حتى الآن، نظرًا لأن طلبات التقدم تتم عبر البريد الإلكترونى، وفى اليوم الأخير لإغلاق باب الترشح سيتم حصر كل الطلبات، مضيفًا أنه من المحتمل أن يتم تأجيل إغلاق باب الترشح لفترة أخرى، خاصة وأن كشوف بيانات أعضاء الجمعية العمومية الذين لهم حق التصويت غير مكتمله حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذا "سيستوجب تأجيل الانتخابات التى كانت مقرره في ال26 من يونيو الجاري". وأضاف أن من المتعارف عليه "انتظار المرشحين إلى اللحظات الأخيرة قبل إغلاق الترشح للتقدم بأوراقهم، ومن غير المتوقع ألا يتم تقديم أي قائمة حتى اليوم الأخير للترشح". وأوضح عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات أن قوائم المرشحين تضم ثلاث مناصب؛ هي رئيس الحزب، والأمين العام، وأمين الصندوق. بدورها، قالت هيام فاضل، المستشار الإعلامى للحزب، إن باب الترشح سيتم إغلاقه غدًا، ومن غير الوراد تأجيل الانتخابات، مضيفةً أنه عادة يتقدم المرشحين إلى اللجنة بأوراقهم قبل ساعات قليلة من إغلاق باب الترشح. وأشارت إلى أن كشوف الناخبين مكتمله منذ الاستفتاء على اللائحة الداخلية للحزب، لكنها تحتاج إلى مراجعة بعض الأسماء، وسيتم الانتهاء من ذلك قبل إغلاق باب الترشح. وحول طلب مجلس الحكماء تأجيل الانتخابات، قالت فاضل إن "رئيس الحزب شكل لجنة للإشراف على الانتخابات، وهى التى تعمل حاليًا، خاصة وأن كل هيئات الحزب منحلّه لانتهاء مدتها القانونية، وتعمل حاليًا لتسيير الأعمال فقط لحين انتخابات قياداة جديدة للحزب". وقالت المستشار الإعلامى للحزب إن أحدًا لم يعلن ترشحه بشكل رسمى حتى الآن لرئاسة الحزب، مضيفةً أن حملة "معًا نستطيع" المشكلة من عدد من أعضاء الحزب؛ أجرت استفتاء داخلى لأعضاء الحملة، وطرحت مجموعة من الأسماء لرئاسة الحزب، من بينهم جميلة إسماعيل، وخالد داود، ومحمد الجمل، وحسام عبد الغفار، ولمنصب الأمين العام عماد عوض، وطارق شرف، ومحمد أبو باشا، ولمنصب أمين الصندوق محمد صفوت، وصلاح خلاف، ومحمد رضا. من جانبه، قال الدكتور أحمد البرعى، العضو المؤسس للحزب، إنه قرر عدم الترشح لانتخابات رئاسة الحزب، مضيفًا أن بعض الشباب ضغطوا عليه للترشح لإنقاذ الحزب فى الفترة الحالية ولكنه أخذ قرار نهائي بعدم الترشح قائلًا: "محدش عايز يترشح" الحزب فيه مشاكل كتير" واعتقد أنه سيتم تأجيل الانتخابات حتى يكون هناك توافق". وأضاف أنه لم يدخل إطلاقًا فى الصراع الدائر حاليًا داخل الحزب، وينتظر أن يعرف أسماء المرشحين. وقال تامر جمعة، الأمين العام لحزب الدستور، إنه لم يقرر الترشح لرئاسة الحزب حتى الآن، ولكن هناك مجموعة من الخيارات يدرسها مع شباب الحزب وسيتم الإعلان عنها في وقتها.