قال أشرف العزب، محامي المتهمين بقضية مذبحة استاد بورسعيد، إن الحكم الذي صدر اليوم الثلاثاء، ليس نهائي وقابل للطعن عليه، موضحًا أنهم كفريق دفاع عن المتهمين سيتقدمون بطعن على الحكم بعد الاطلاع على حيثياته. وأضاف "العزب"، أن الأربعة الحاصلين على حكم الحبس هم، العقيد محمد سعد، مسؤول مفتاح مدرج النادي الأهلي، ومحسن شتا، المدير التنفيذي للنادي المصري، واللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد وقتها، وتوفيق ملكان، مسؤول الإضاءة بالاستاد. وبشأن موقف المتهمين، أشار إلى أنها متفاوتة بين 4 مواقف، أولها متهمين يُعد ذلك الحكم هو الثاني ضدهم، ولهم حق الطعن أمام محكمة النقض، وحال قبوله تنظر محكمة النقض طعنهم موضوعيًا، وتقضى فيه بما تشاء ليكون حينها حكمًا نهائيًا. والحالة الثانية لمتهمين سبق الحكم ببراءتهم، صدر ضدهم أحكام إدانة، ولهم حق الطعن بالنقض للمرة الأولى، وحال قبول طعنهم، تُعاد محاكمتهم أمام محكمة جديدة، وبعدها يظل لهم حق الطعن أمام النقض. وعن الموقف الثالث، أوضح المحامي أشرف العزب ل"التحرير"، أنهم سبق الحكم عليهم بالإعدام، وتفاوتت أحكامهم الأخيرة بين الإعدام والسجن، ولهم حق الطعن. وأخيرًا متهمين كانوا حاصلين على البراءة، وتغيبوا عن حضور المحاكمة الأخيرة، فصدرت ضدهم أحكام غيابية، ويحق لهم إعادة إجراءات المحاكمة أمام دائرة أخرى.