تعد مواجهة الأهلي والإفريقي التونسي التي تقام الأحد المقبل ضمن إياب دور ال16 الثاني ببطولة الكونفدرالية، الخامسة للمارد الأحمر على ملعب رادس. وسبق للأهلي أن لعب على استاد رادس في العاصمة تونس 4 مباريات من قبل، حقق الفوز في اثنين وخسر مثلهما. ويعد لقاء الإفريقي الأول للأهلي الذي يخوضه على رادس في بطولة الكونفدرالية، حيث كانت المباريات الماضية جميعها بدوري الأبطال. أبو تريكة يفتتح بهدف تاريخي: أول مباراة يخوضها الأهلي على ملعب رادس في 11 نوفمبر 2006 بإياب نهائي دوري الأبطال أمام الصفاقسي، وكان الفريق يحتاج للتعادل بأكثر من هدف أو الفوز، للحصول على اللقب بعد انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل بهدف لكل فريق. وفي الوقت الذي كانت تشير فيه عقارب الساعة إلى قرب انتهاء المباراة بنتيجتها السلبية وذهاب اللقب إلى الصفاقسي، فاجأ أبو تريكة الجميع وسجل هدفًا غاليًا حول دفة البطولة إلى القلعة الحمراء، وهو الهدف الذي تعتبره جماهير الأهلي الأغلى طيلة مسيرة الفريق. يد إينرامو اللقاء الثاني كان عام 2010 في إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام الترجي، واحتاج الأهلي في تلك المباراة، للفوز أو التعادل بأي نتيجة، استنادًا لفوزه في لقاء الذهاب بهدفين مقابل هدف، إلا أنه خسر اللقاء بخطأ تحكيمي فاضح، بعدما أحرز النيجيري مايكل إينرامو هدف أصحاب الأرض الوحيد بيده، بعدما استغل ركلة ركنية انقض عليه بيده وحول الكرة داخل المرمى. نيانج يخطف ثالث مباراة للأهلي على ملعب رادس كانت في 2011 أمام الترجي، لكن هذه المرة في دور المجموعات بدوري الأبطال، وخسر الأحمر المباراة بهدف أحرزه الكاميروني يانيك نيانج. جدو وسليمان يعودان باللقب اللقاء الأخير للأهلي على ملعب رادس كان عام 2012 أمام الترجي أيضًا، لكن في إياب نهائي دوري الأبطال، ودخل الأحمر المباراة بحظوظ قليلة في الفوز باللقب بعد التعادل في لقاء الذهاب بالقاهرة بهدف لكل فريق، لكنه نجح في قلب الطاولة على "باب سويقة" وفاز بهدفين مقابل هدف لنجميه محمد ناجي جدو ووليد سليمان، ليحقق اللقب السابع في تاريخه بدوري الأبطال.