قبل أن يدخل حسام البدري المدير الفني للأهلي، ملعب رادس بالعاصمة التونسية لملاقاة الترجي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، عليه أن يعي جيدا مدى خطورة الفريق التونسي في استغلال الضربات الثابتة والكرات العرضية. ويحل الأهلي ضيفا على فريق الدم والذهب السبت، وذلك بعد أن تعادلا ذهابا 1-1 في المباراة التي أقيمت على إستاد برج العرب بالإسكندرية.
الترجي دائما ما يلجأ إلى إستخدم سلاح الضربات الثابتة في جميع مبارياته، خاصة اللقاءات الهامة والنهائيات.
ويعد الأهلي واحدا من أكثر الفرق التي اهتزت شباكها من السلاح الرادع لفريق باب سويقة، وذلك خلال لقاءات الفريقين في الثلاث سنوات الماضية.
وإذا ألقينا الضوء على مباريات بطلي مصر وتونس خلال نسخ 2010 - 2011 - 2012 للبطولة الإفريقية، سنجد أن كل الأهداف التي سكنت الشباك الحمراء كانت نتيجة لضربات ركنية أو ضربات حرة مباشرة.
بطولة 2010:
في عام 2010، تقابل الفريقان مرتين خلال الدور قبل النهائي للبطولة، وفاز الأهلي ذهابا على إستاد القاهرة 2-1، حيث سجل هدف الترجي أسامة الدراجي وكان نتيجة لضربة ثابتة على حدود منطقة جزاء الأحمر.
وفي مباراة الإياب، فاز الترجي بهدف اليد الشهير الذي سجله النيجيري مايكل إينرامو من ضربة ركنية.
بطولة 2011:
أما نسخة البطولة لعام 2011، فتقابل الأهلي مع الترجي مرتين أيضا، ولكن ضمن منافسات دور ال8، وانتهى اللقاء الأول في تونس بفوز الترجي بهدف دون رد أحرزه الكاميروني يانيك نيانج من ضربة ركنية أيضا.
وانتهت المباراة الثانية بالقاهرة بالتعادل 1-1، حيث سجل الهدف الوحيد لبطل تونس المدافع الكاميروني يايا بنانا بضربة رأسية بعدما تلقى كرة عرضية من ضربة مباشرة.
بطولة 2012:
وفي البطولة الحالية، استمرت الهفوات القاتلة من دفاع وحارس الأهلي عندما يلاقي الترجي، حيث تسبب خطأ كارثي من شريف إكرامي في إحراز فريق الدم والذهب هدفه الغالي على أرضية برج العرب، وكان أيضا من ضربة ركنية.