حوار- أحمد عارف: أخبار وصور تداولها العديد من الصحف والمواقع الإخبارية تفيد ارتباط النجمة ريم البارودى بالمطرب أحمد سعد، ورغم أن تلك الأخبار ليست جديدة وسبق أن تداولها الجميع قبل شهور أيضًا، فإن إطلاق ريم وسعد صورًا جديدة تجمعهما معًا فى أماكن مختلفة فى مصر وبيروت، أعاد الحديث مجددًا عن طبيعة علاقتهما، فهل توّجت بالزواج كما يتردَّد؟ «التحرير» وجَّهت السؤال إلى ريم البارودى، فردَّت «منذ احترافى الفن، حرصت على فصل حياتى الخاصة عن الفنية تمامًا، لذا دومًا كنت أرفض أن يتطرَّق الحديث صحفيًّا إلى أى تفاصيل شخصية، لأنها ملكى وحدى، بل خط أحمر لا يجب تجاوزه، وعندما أرفض التحدُّث عنها يجب احترام رغبتى وعدم الخوض فى تفاصيلها، غير أننى وجدت إصرارًا شديدًا من الصحف على اقتحام حياتى، بل إننى قرأت مؤخرًا عديدًا من الأخبار المزيّفة التى نشرت على لسانى، لدرجة نشر خبر خطبتى، وهو ما نفيته وقتها، ومع ذلك للأسف لم تتوقَّف الشائعات». ■ وماذا عن صوركما معًا وما تردَّد عن أن زفافكما تحدَّد فى شهر أغسطس المقبل؟ - مرة أخرى، لا تعليق على هذا الكلام، ولن أتنازل عن حقّى فى الحفاظ على خصوصيتى، وعدم السماح بالخوض فى حياتى الشخصية التى أراها خطًّا أحمر، ولن أسمح لأحد بأن يستغلّها كمادة إعلامية، وأتمنّى أن يقدّر الصحفيون رغبتى تلك وعدم الحديث عن شىء أرفض الحديث عنه، وعندما أرغب فى كشف شىء يخصّنى سأعلنه بنفسى، خصوصًا أننى على تواصل دائم مع الصحافة والإعلام. ■ هل صحيح أن هناك جزءًا آخر من مسلسل «شطرنج» الذى يُعرض حاليًّا؟ - حتى الآن، لا أعلم إن كانت هناك نيّة لتقديم جزء ثانٍ أم لا، لكن عن نفسى شعرت بالإجهاد الشديد خلال تصوير العمل، فلا أعتقد أننى سأكرر التجربة فى عمل آخر. ■ هل يعنى ذلك أنك ضد المسلسلات الطويلة؟ - الفترة الماضية حدث انجذاب شديد من قبل الجمهور إلى الأعمال الطويلة، خصوصًا أنه تم عرضها فى موسم بديل عن شهر رمضان، لكن بصراحة أنا ضد هذه الأعمال، ومنحازة أكثر إلى الأعمال التى تتكون من 30 حلقة، لارتباطى بها منذ سنوات طويلة. ورغم هذا أرى أيضًا أن «شطرنج» يختلف تمامًا عن هذه الأعمال، لأن به أحداثًا ومفارقات كثيرة فى كل حلقة، والحمد لله لأن المسلسل بعد عرض أولى حلقاته لقى صدى طيبًا لدى الجمهور. ■ ما الذى شجَّعك على المشاركة فيه؟ - العمل كله مختلف، يشجّع أى فنان على المشاركة به، وتضاف إلى ذلك طبيعة دورى، حيث أجسّد دور راقصة تتمنّى أن تخرج من هذا المجال وتتزوج، ولكن تحدث مفارقات درامية تجعلها تعود مرة أخرى إلى مجال الرقص، وهى شخصية مركبة بها كثير من التفاصيل الإنسانية، فالجزء الشرير داخلها يحاول أن يتسبَّب فى مشكلات لمَن حولها. ■ ماذا عن مسلسل «ولى العهد» المقرر عرضه فى رمضان؟ - الحمد لله، انتهينا فى وقت مبكر من تصوير كل مشاهد المسلسل، لكنى كنت حزينة جدًّا على فراق «لوكيشن» التصوير، لأننى دون مبالغة شعرت أننى وسط أسرتى، وبالأخص أبى الروحى المخرج محمد النقلى، الذى استمتعت بالتعاون معه فى أكثر من عمل من قبل، وهو ما أعطانى ثقة كبيرة، خصوصًا فى مساحات الإبداع والإضافات التى سمح لى بها داخل الدور، بعد مناقشات طويلة معا، وأيضًا سعدت بالتعاون مع الفنانة الجميلة لوسى، فى ثانى تعاون بيننا بعد «الباطنية»، كذلك المؤلف محمد أبو زيد فى ثانى تعاون معه أيضًا بعد «الشك». ■ حدّثينا عن دورك فى المسلسل؟ - أقدّم شخصية «مها»، وهو دور مختلف بالنسبة إلىّ، شكلًا ومضمونًا، ومختلف تمامًا عما نُشر فى الصحافة عنه، فلا أجسّد دور زوجة حمادة هلال به، ولكنى فى دور شقيقته، لأنه يملك إخوة آخرين ليسوا أشقاء، وتدور أحداث العمل حول الصراع على الميراث، وحماسى للدور يتعلَّق بكونه مختلفًا عن أدوارى الأخيرة، سواء فى «دلع البنات» أو «شطرنج».