أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري، الذي استهدف مسجدا شيعيا في بلدة القديح في القطيف شرق السعودية، وأوقع قتلى وجرحى اليوم الجمعة. وتبنى التنظيم في بيان على أحد المواقع الجهادية "عملية نوعية لجنود الخلافة بولاية نجد"، قال إن منفذها الذي فجر "حزامه الناسف، رجل غيور من رجالات أهل السنة، وهو الأخ الاستشهادي أبو عامر النجدي". وقال البيان إن "250 من الرافضة أصيبوا في هذه العملية بحزامه الناسف"، ونشر التنظيم صورة منفذ العملية.