أكد "داعش" أنه وراء تفجير مسجد للشيعة أثناء صلاة الجمعة شرقي السعودية بأحد المساجد بالقديحي بمحافظة القطيف، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة العشرات التي لم يصدر بيان رسمي بعددها حتى الأن. وأصدر التنظيم بيانا كشف فيه أن:" انغماسي بحزام ناسف يقتحم معبد شركي حسينية القديح في القطيف السعودية ومقتل وإصابة العشرات في المسجد"، مشيرا إلى أن التفجير "الإرهابي" هو "أول الغيث وترقبو القادم فالقادم أدهي وأمر". وكتب أحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي ويدعى أبو عبيدة العوفي: "دولة الخلافة بدأت تزأر في جزيرة محمد الآن، الآن جاء القتال موضحا أنه بعد هذا الانفجار سيتم الإعلان الرسمي لولاية الحرمين التابعة للتنظيم من السعودية. وأشار أبو عبيدة العوفي إلى أن التفجير هو تنفيذ لكلمة أبوبكر البغدادي الأخيرة وكانت هي الإشارات الأولى لتنفيذ العملية في السعودية بعدما ذكرها، وأكد أن هذه العملية هي ثأر لأم المؤمنين عائشة، والتخلص من ما أسموهم "الروافض" الشيعة. ونشر التنظيم الإرهابي صورا عن الانفجار أمام المسجد وبداخله، كما تداول عدد من أنصاره صورا زعموا أنها للإرهابي الذي فجر نفسه مسجد الإمام على بقرية القديح بالمنطقة الشرقية بالسعودية.